بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ١٩ - الصفحة ٢٨٢
بيان: الوميض: اللمعان، والردع: الزعفران، أو لطخ منه، وأثر الطيب في الجسد، والسرب: السائل. قولها: قد شجب. في بعض النسخ بالجيم المكسورة، أي هلك، وفي بعضها بالحاء أي تغير، وراغ إلى كذا: مال إليه سرا، وحاد، قوله: ما رمت بكسر الراء، أي ما زلت عن مكاني، والغفر، الستر، وشجره بالرمح:
طعنه، والحجفة: الترس.
19 - مناقب ابن شهرآشوب، الإرشاد: وفيما صنعه أمير المؤمنين عليه السلام ببدر قال أسيد بن أبي أياس يحرض مشركي قريش عليه:
في كل مجمع غاية أخزاكم * جذع أبر على المذاكي القرح لله دركم ألما تنكروا (1) * (2) قد ينكر الحر الكريم ويستحي هذا ابن فاطمة الذي أفناكم * ذبحا وقتلة (3) قعصة لم يذبح أعطوه خرجا واتقوا تضريبه (4) * فعل الذليل وبيعة لم تربح أين الكهول وأين كل دعامة * في المعضلات وأين زين الأبطح أفناهم قعصا وضربا يفتري (5) * بالسيف يعمل حده لم يصفح أفناهم ضربا بكل مهند * صلت وحد غراره لم يصفح (6) بيان: الغاية: الراية، والجذع: بالتحريك: الأسد، والشاب: الحدث، أبر أي أصدق أو أوفى، ويقال: أبر على القوم، أي غلبهم، والمذاكي: الخيل التي قد أتى عليها بعد قروحها سنة أو سنتان وقرح الحافر قروحا: إذا انتهت أسنانه فإنما تنهي في خمس سنين، لأنه في السنة الأولى حولي، ثم جذع، ثم ثني ثم رباع، ثم قارح، والجمع قرح، ويقال: ضربه فأقعصه، أي قتله مكانه، و

(١) تنصفوا خ ل.
(٢) قد ينصف خ ل.
(٣) قتلا خ ل.
(٤) بضريبة خ ل.
(٥) يعترى خ ل. أقول: يوجد ذلك في المصدر.
(٦) مناقب آل أبي طالب ٢: ٣١٣، ارشاد المفيد: 39.
(٢٨٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 277 278 279 280 281 282 283 284 285 286 287 ... » »»
الفهرست