عن عكرمة بن عبد العرش، عن هشام بن الحكم قال: سألت أبا عبد الله (عليه السلام) عن علة الصلاة كيف صارت ركعتين وأربع سجدات، ألا كانت ركعتين وسجدتين؟ فذكر نحو حديث إسحاق عن أبي الحسن (عليه السلام) يزيد اللفظ وينقص (1).
74 - التوحيد: أبي، عن محمد العطار، عن ابن عيسى، عن البزنطي، عن الرضا (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): لما أسري بي إلى السماء بلغ بي جبرئيل مكانا لم يطأ جبرئيل قط، فكشف لي فأراني الله عز وجل من نور عظمته ما أحب (2).
75 - علل الشرائع: علي بن حاتم، عن القاسم بن محمد، عن حمدان بن الحسين، عن الحسين بن الوليد، عن الحسين بن إبراهيم، عن محمد بن زياد، عن هشام بن الحكم، عن أبي الحسن موسى (عليه السلام) قال: قلت له: لأي علة صار التكبير في الافتتاح سبع تكبيرات أفضل؟ ولأي علة يقال في الركوع: " سبحان ربي العظيم وبحمده " ويقال في السجود: " سبحان ربي الأعلى وبحمده " قال: يا هشام إن الله تبارك وتعالى خلق السماوات سبعا، والأرضين سبعا، والحجب سبعا، فلما أسرى بالنبي (صلى الله عليه وآله) وكان من ربه كقاب قوسين أو أدنى (3)، رفع له حجاب من حجبه، فكبر رسول الله (صلى الله عليه وآله) وجعل يقول الكلمات التي تقال في الافتتاح، فلما رفع له الثاني كبر فلم يزل كذلك حتى بلغ سبع حجب، وكبر سبع تكبيرات، فلذلك العلة تكبر للافتتاح في الصلاة سبع تكبيرات، فلما ذكر ما رأى من عظمة الله ارتعدت فرائصه، فانبرك (4) على ركبتيه، وأخذ يقول: " سبحان ربي العظيم وبحمده " فلما اعتدل من ركوعه قائما نظر إليه في موضع أعلى من ذلك الموضع خر على وجهه وهو يقول: " سبحان ربي الأعلى وبحمده " فلما قال سبع مرات سكن ذلك الرعب، فلذلك جرت به السنة (5)