بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ١٧ - الصفحة ٣٧٢
محمد رسول الله وعليك السلام، فاضطربت قوائم القوم، وارتعدت ركبهم (1)، ووقع السلاح من أيديهم، وأقبلوا إلي مسرعين، فأصلحت بينهم وانصرفت (2).
24 - بصائر الدرجات: أحمد بن موسى، عن محمد بن أحمد مولى حريز بن زيات، عن محمد بن عمير الجرجاني، عن رجل من أصحاب بشير (3) المريسي، عن أبي يوسف، عن أبي حنيفة، عن عبد الرحمن، عن عيسى (4)، عن أمير المؤمنين عليه السلام مثله (5).
بصائر الدرجات: أحمد بن موسى، عن أحمد بن محمد المعروف بغزال، عن محمد بن عمر الجرجاني يرفعه إلى عبد الرحمن بن أحمد السلماني عنه صلوات الله عليه مثله (6).
الخرائج: مرسلا مثله.
بيان: انتكب قوسه وتنكب: ألقاه على منكبه.
25 - تفسير علي بن إبراهيم: لما أتى رسول الله صلى الله عليه وآله حصن بني قريظة كان حول الحصن نخل كثير فأشار إليه رسول الله صلى الله عليه وآله فتباعد عنه وتفرق في المفازة (7).
26 - أمالي الطوسي: ابن الصلت، عن ابن عقدة، عن علي بن محمد بن علي الحسيني، عن جعفر بن محمد بن عيسى، عن عبيد الله بن علي، عن الرضا، عن آبائه عليهم السلام عن النبي صلى الله عليه وآله قال: إني لأعرف حجرا كان يسلم علي بمكة قبل أن ابعث، إني لأعرفه الآن (8).
الخرائج: مرسلا مثله.
27 - أمالي الطوسي: الفحام، عن عمه عمر بن يحيى، عن محمد بن سليمان بن عاصم، عن أحمد بن

(١) في نسخة من المصدر: فارتعدت فرائصهم وركبهم.
(٢) الأمالي: ١٣٤ و ١٣٥.
(٣) هكذا في الكتاب ومصدره، وتقدم في الحديث السابق بشر وهو الصحيح والرجل هو أبو عبد الرحمن بشر بن غياث المريسي الفقيه الحنفي المتكلم، المتوفى سنة ٢١٨، أخذ الفقه من أبى يوسف، واشتغل بالكلام وكان مرجئيا، وحكى عنه أقوال شنيعة، تنسب إليه الفرقة المريسية.
(٤) في المصدر: عبد الرحمن عن أمير المؤمنين عليه السلام.
(٥) بصائر الدرجات: ١٤٨.
(٦) بصائر الدرجات: ١٤٧.
(7) تفسير القمي: 528.
(8) أمالي ابن الشيخ: 217 و 218.
(٣٧٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 367 368 369 370 371 372 373 374 375 376 377 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 تعريف الكتاب تعريف الكتاب 1
2 باب 13: وجوب طاعته وحبه والتفويض إليه صلى الله عليه وآله وفيه 29 حديثا. 1
3 باب 14: باب العشرة معه وتفخيمه وتوقيره في حياته وبعد وفاته صلى الله عليه وآله وفيه 16 حديثا. 15
4 باب 15: عصمته وتأويل بعض ما يوهم خلاف ذلك فيه 21 حديثا. 34
5 باب 16: سهوه ونومه صلى الله عليه وآله عن الصلاة، فيه 17 حديثا. 97
6 باب 17: علمه صلى الله عليه وآله وما دفع إليه من الكتب والوصايا وآثار الأنبياء عليهم السلام ومن دفعه إليه وعرض الأعمال عليه وعرض أمته عليه وأنه يقدر على معجزات الأنبياء فيه 62 حديثا. 130
7 باب 18: فصاحته وبلاغته صلى الله عليه وآله فيه حديثان. 156
8 * أبواب معجزاته صلى الله عليه وآله * باب 1: إعجاز أم المعجزات: القرآن الكريم وفيه بيان حقيقة الإعجاز وبعض النوادر. فيه 24 حديثا. 159
9 باب 2: جوامع معجزاته صلى الله عليه وآله ونوادرها. فيه 18 حديثا. 225
10 باب 3: ما ظهر له صلى الله عليه وآله شاهدا على حقيته من المعجزات السماوية والغرائب العلوية من انشقاق القمر و رد الشمس وحبسها وإضلال الغمامة وظهور الشهب ونزول الموائد والنعم من السماء وما يشاكل ذلك زائدا على ما مضى في باب جوامع المعجزات فيه 19 حديثا. 347
11 باب 4: معجزاته صلى الله عليه وآله في إطاعة الأرضيات من الجمادات والنباتات له وتكلمها معه صلى الله عليه وآله. فيه 59 حديثا. 363
12 باب 5: ما ظهر من إعجازه صلى الله عليه وآله في الحيوانات بأنواعها وإخبارها بحقيته، وفيه كلام الشاة المسمومة زائدا على ما مر في باب جوامع المعجزات. فيه 47 حديثا. 390