على سبيل المثل، أو بالجيم والزاء المعجمة، أي ما يجيز القتل، أو بالجيم والسين المهملة أي لا يجترئ عليه وهو أظهر، والفتك: أن يأتي الرجل صاحبه وهو غار (1) غافل حتى يشد عليه فيقتله.
قوله صلى الله عليه وآله: فسح لي على المجهول، أي وسع لي ورفعت الحجب عني.
قوله: فصار لها ميسما، أي هذا الاخذ صار لها بمنزلة الميسم حيث أثر فيها.
قوله صلى الله عليه وآله: الغيب لا يعلمه إلا الله، أقول: يحتمل وجوها:
الأول: أن عدم إخباري أولا إنما كان لعدم علمي به، ولم يخبرني الله به، و إنما أخبرني في هذا الوقت.
الثاني: أن يكون المراد بيان أن ما أخبره صلى الله عليه وآله من قبل الله ليكون دليلا على نبوته.
الثالث: التبري عن أن ينسبوه إلى أنه يعلم الغيب بنفسه، والأوسط أظهر.
وبصبص الكلب وتبصبص: حرك ذنبه، والتبصبص: التملق، ورغا البعير: صاح، والخرخرة، صوت النمر، وصوت السنور، استعير هنا لصوت البعير.
قوله صلى الله عليه وآله: اللهم اشدد وطأتك، قال الجزري: الوطأة في الأصل: الدوس بالقدم، فسمي به الغزو والقتل، لان من يطأ الشئ برجله فقد استقصى في إهلاكه وإهانته، ومنه الحديث اللهم اشدد وطأتك على مضر، أي خذهم أخذا شديدا، وقال: السنة:
الجدب، وقال: في حديث الاستسقاء ما يخطر لنا جمل، أي ما يحرك ذنبه هزالا، لشدة، القحط والجدب، يقال: خطر البعير بذنبه يخطر: إذا رفعه وحطه. انتهى.
قوله رائح، أي حيوان يأتينا عند الرواح بالبركة، أو ماش من قولهم: راح: إذا مشى وذهب، قوله صلى الله عليه وآله: مغيثا، من الإغاثة بمعنى الإعانة عند الاضطرار، أو يأتي بعده بغيث آخر أو معشبا، فإن الغيث يطلق على الكلاء ينبت بماء السماء، وقال الجزري: في حديث الاستسقاء اسقنا غيثا مريئا مريعا، يقال: مرئ الطعام وأمرأني: إذا لم يثقل على المعدة وانحدر عنها طيبا، والمريع: المخصب الناجع، وغيث طبق، أي عام واسع، ويقال: سجلت الماء