بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ١٧ - الصفحة ٢٣٨
سجلا: إذا صببته صبا متصلا، وقال: غير رائث، أي غير بطئ متأخر، من راث: إذا أبطأ، وقال فيه: اللهم حوالينا ولا علينا، يقال: رأيت الناس حوله وحواليه، أي مطيفين به من جوانبه، يريد اللهم أنزل الغيث في مواضع النبات، لا مواضع الأبنية، وفيه: فانجاب السحاب عن المدينة، أي انجمع وتقبض بعضه إلى بعض وانكشف عنها. انتهى.
قوله عليه السلام: فأمر: أي بطعام والصنديد بالكسر: السيد الشجاع، ويقال: ألب على كذا: إذا لم يفارقه، أو هو من التأليب وهو التحريض والافساد، قوله: وصدروا: أي رجعوا، والبرمة بالضم: قدر من حجارة. والكراع كغراب: مستدق الساق. قوله:
وهم خماص بالكسر، أي جياع.
قوله: ومحرز - على بناء المفعول - إي شئ قليل أحرزته لعيالي، ولعل فيه تصحيفا.
قوله: جفل بهم أي أسرع وذهب، ويقال: انجفل القوم، إي انقلعوا فمضوا، وفي بعض النسخ بالحاء المهملة.
قال الفيروزآبادي: حفل الوادي بالسيل: جاء بملئ جنبيه، والسماء: اشتد مطرها، والدمع: كثر، والقوم: اجتمعوا.
قوله: غطوا السدانة، لم نعرف له معنى مناسبا، ولعله كان في الأصل بالسدانة البرمة فصحف، والسدان بالكسر: الستر، ويقال: قطفت الدابة، إي ضاق مشيها فهي قطوف، والهملاج بالكسر: السريع السير، الواسع الخطو. قوله: ما يساير، أي لا تسير معه دابة، ولا يسابق لسرعة سيره.
قال الجزري: في الحديث: إن رجلا من الأنصار قال حملنا رسول الله صلى الله عليه وآله على حمار لنا قطوف فنزل عنه فإذا هو فراغ لا يساير، إي سريع المشي واسع الخطو. انتهى.
والوشل بالتحريك: الماء القليل، ووشل الماء وشلا، أي قطر، والأداوى بفتح الواو جمع الأدوات، والمياضى جمع الميضاة وهي المطهرة.
قوله صلى الله عليه وآله: يسقي ما بين يديه، إي يسقي الأراضي التي عنده للزرع، والامتيار جلب الميرة، والعير بالكسر: الإبل التي تحمل الميرة، والأورق من الإبل: الذي في لونه بياض إلى سواد، قوله:، إذا كان القيظ اجتمعنا عليها: العادة تقتضي عكس ذلك، فإن في
(٢٣٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 233 234 235 236 237 238 239 240 241 242 243 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 تعريف الكتاب تعريف الكتاب 1
2 باب 13: وجوب طاعته وحبه والتفويض إليه صلى الله عليه وآله وفيه 29 حديثا. 1
3 باب 14: باب العشرة معه وتفخيمه وتوقيره في حياته وبعد وفاته صلى الله عليه وآله وفيه 16 حديثا. 15
4 باب 15: عصمته وتأويل بعض ما يوهم خلاف ذلك فيه 21 حديثا. 34
5 باب 16: سهوه ونومه صلى الله عليه وآله عن الصلاة، فيه 17 حديثا. 97
6 باب 17: علمه صلى الله عليه وآله وما دفع إليه من الكتب والوصايا وآثار الأنبياء عليهم السلام ومن دفعه إليه وعرض الأعمال عليه وعرض أمته عليه وأنه يقدر على معجزات الأنبياء فيه 62 حديثا. 130
7 باب 18: فصاحته وبلاغته صلى الله عليه وآله فيه حديثان. 156
8 * أبواب معجزاته صلى الله عليه وآله * باب 1: إعجاز أم المعجزات: القرآن الكريم وفيه بيان حقيقة الإعجاز وبعض النوادر. فيه 24 حديثا. 159
9 باب 2: جوامع معجزاته صلى الله عليه وآله ونوادرها. فيه 18 حديثا. 225
10 باب 3: ما ظهر له صلى الله عليه وآله شاهدا على حقيته من المعجزات السماوية والغرائب العلوية من انشقاق القمر و رد الشمس وحبسها وإضلال الغمامة وظهور الشهب ونزول الموائد والنعم من السماء وما يشاكل ذلك زائدا على ما مضى في باب جوامع المعجزات فيه 19 حديثا. 347
11 باب 4: معجزاته صلى الله عليه وآله في إطاعة الأرضيات من الجمادات والنباتات له وتكلمها معه صلى الله عليه وآله. فيه 59 حديثا. 363
12 باب 5: ما ظهر من إعجازه صلى الله عليه وآله في الحيوانات بأنواعها وإخبارها بحقيته، وفيه كلام الشاة المسمومة زائدا على ما مر في باب جوامع المعجزات. فيه 47 حديثا. 390