بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ١٥ - الصفحة ٣٦
ملك (1)، ثم إلى نوح، ومن نوح إلى سام، ومن سام إلى ولده أرفخشد (2)، ثم إلى ولده عابر (3)، ثم إلى قالع (4)، ثم إلى أرغو، ومنه إلى شارغ (5)، ومنه إلى تاخور (6)، ثم انتقل إلى تارخ، ومنه إلى إبراهيم، ثم إلى إسماعيل، ثم إلى قيذار (7)، ومنه إلى الهميسع (8)، ثم انتقل إلى نبت (9)، ثم إلى يشحب، ومنه إلى أدد، ومنه إلى عدنان، ومنه إلى معد، ومنه إلى نزار، ومنه إلى مضر، ومن مضر إلى إلياس (10)، ومن إلياس إلى مدركة، ومنه إلى خزيمة، ومنه إلى كنانة، ومن كنانة إلى قصي (11)، ومن قصي إلى لوي، ومن لوي إلى غالب، ومنه إلى فهر، ومن فهر إلى عبد مناف، ومن عبد مناف إلى هاشم، وإنما سمي هاشما " لأنه هشم الثريد لقومه، وكان اسمه عمرو العلاء،

(1) هكذا في النسخ، وفي المصدر واثبات الوصية لمك وهو الصحيح.
(2) في المصدر: ثم إلى ولده شالخ ثم إلى ولده عابر، وهو الصحيح كما في سبائك الذهب وتاريخ اليعقوبي.
(3) وهو هود عليه السلام كما في اثبات الوصية وغيره.
(4) في تاريخ اليعقوبي واثبات الوصية وسبائك الذهب: فالغ، وفي الأخير: ويقال:
فالخ بالخاء، وفى الطبري بالغ فهو فالج قال: وتفسير بالغ القاسم بالسريانية لأنه الذي قسم الأرضين بين ولد آدم.
(5) في المصدر: شاروغ، وفي السبائك: شاروخ، وفي اثبات الوصية: سروع، وفي الطبري: ساروغ.
(6) في اثبات الوصية والسبائك: ناحور وهو المشهور.
(7) في غير نسخة المصنف القيدار بالدال المهملة وهو الموجود في اثبات الوصية و السبائك.
(8) قد أثبت في اثبات الوصية والسبائك بين قيدار والهميسع حمل ونبت وسلامان.
(9) ولعله مقدم كما عرفت، وعد المسعودي في اثبات الوصية بعد الهميسع اليسع وبعده أدد، وفي السبائك بعد الهميسع أدد.
(10) بكسر الهمزة أو بفتحها على اختلاف.
(11) قد ذكر المسعودي في اثبات والسويدي في سبائك الذهب والطبري في تاريخه بعد كنانة النضر، ثم مالك ثم فهر ثم غالب ثم لؤي ثم كعب ثم مرة ثم كلاب ثم قصي ثم عبد مناف. و سيأتي مثل ذلك في باب أجداده صلى الله عليه وآله.
(٣٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 ... » »»
الفهرست