ذي يزن: وثلج صدرك. والمراد بالنفاسة: الحسد، وفي الأصل بمعنى البخل، و الاستبداد بالشئ، والرغبة فيه. والغوائل جمع الغائلة وهي الشر. والحبائل: المصائد.
والاجتياح: الاهلاك والاستيصال.
وقال الجزري: في حديث ابن ذي يزن: لأوطئن أسنان العرب كعبه، يريد ذوي أسنانهم وهم الأكابر والاشراف انتهى، أي لرفعته على أشرافهم، وجعلتهم موضع قدمه.
وقال الجزري: فيه يكون رسول الله في الضح والريح، قال الهروي: أراد كثرة الخيل والجيش، يقال: جاء فلان بالضح والريح، أي بما طلعت عليه الشمس، وهبت عليه الريح، يعنون المال الكثير، وقال: الاكوار جمع كور بالضم وهو رحل الناقة بأداته، وقال:
في حديث ابن ذي يزن:
مغلغلة مغالقها تعالى * إلى صنعاء من فج عميق.
المغلغلة بفتح الغينين: الرسالة المحمولة من بلد إلى بلد، وبكسر الثانية: المسرعة من الغلغلة: سرعة السير.
قوله: تعالى، أي تتصاعد وتذهب، قوله: وتهدى في أكثر الروايات، وتفرى أي تقطع. وأم الطريق: معظمه. والازجاء: السوق، والدفع. والمخائل جمع المخيلة وهي السحابة التي تحسبها ماطرة. والوميض: لمعان البرق.
14 - إكمال الدين: القطان وابن موسى ومحمد بن أحمد الشيباني (1) جميعا "، عن ابن زكريا القطان، عن محمد بن إسماعيل، عن عبد الله بن محمد، عن أبيه، عن الهيثم، عن محمد بن السائب، عن أبي صالح، عن ابن عباس، عن أبيه العباس بن عبد المطلب، عن أبي طالب قال:
خرجت إلى الشام تاجرا " سنة ثمان من مولد رسول الله صلى الله عليه وآله، وكان في أشد ما يكون من الحر فلما أجمعت على السير قال لي رجال قومي (2): ما تريد أن تفعل بمحمد؟ وعلى من تخلفه؟ فقلت: لا أريد أن أخلفه على أحد، يكون معي، فقيل: صغير في حر (3)