والأرومة بالفتح: أصل الشجرة. قوله: وعذبت في أكثر النسخ بالباء الموحدة، وفي بعضها بالمثناة من العذاة: الأرض الطيبة البعيدة من الماء والسباخ، وفي بعضها عزت، وفي بعضها عظمت. والجرثومة بالضم: الأصل. وبسق النخل: طال.
قوله: أبيت اللعن، قال الجزري: كان هذا في تحايا الملوك في الجاهلية والدعاء لهم، معناه أبيت أن تفعل فعلا تلعن بسببه وتذم انتهى. وقيل: أي أجارك الله أن تفعل ما تلعن به والسدنة جمع السادن وهو الخادم: وأشخصنا، أي أخرجنا وأتى بنا. وأبهجنا أي أفرحنا. وفدحنا أي ثقل علينا. والمرزئة: المصيبة. والربحل بكسر الراء، وفتح الباء الواسع العطاء. والجزل: العظيم.
قوله: وأنتم أهل الليل، وأهل النهار، أي نصحبكم ونأنس بكم في الليل والنهار.
والحباء: العطاء، والظعن: الارتحال. قوله: انتبه لهم، أي ذكرهم مفاجأة.
قوله: أخبرناه، في بعض النسخ: اختبيناه، أي أخفيناه، وفي روايات العامة:
احتجناه بالحاء المهملة، ثم التاء، ثم الجيم، ثم النون المشددة، قال الجزري: الاحتجان جمع الشئ وضمه إليك، ومنه حديث ابن ذي يزن واحتجناه دون غيرنا. والشأمة (1) بالهمزة وقد يخفف: الخال في الجسد، والمراد بها هنا خاتم النبوة. والزعامة: الشرف والرئاسة.
قوله: ولداه سرارا، في بعض الروايات: وقد ولدناه مرارا، أي كانت غير واحدة من جداته من قبيلتنا من اليمن.
قوله: عن عرض، بالضم، أي من اعترض لهم من أي ناحية وجانب كان، يعني إذا لم يوافقهم في دينهم، قال الفيروزآبادي: ويضربون الناس عن عرض: لا يبالون من يضربون.
وقال: الكعب: الشرف والمجد. وقال الجزري: لا يزال كعبك عاليا "، أي لا تزال شريفا " مرتفعا " على من يعاديك. قوله: والعلامات على البيت، في بعض الروايات على النصب، وفسر بحجارة كانوا يذبحون عليها للأصنام، ويحتمل أن يكون المراد أنصاب الحرم. وقال الجزري:
ثلجت نفسي بالامر: إذا اطمأنت إليه وسكنت. وثبت فيها ووثقت به، ومنه حديث ابن