يقتبس نارا (1) فانصرف إليهم وهو نبي مرسل. (2) 4 - علل الشرائع: أبي، عن محمد العطار، عن محمد بن أحمد، عن محمد بن عيسى، عن علي بن الحسين ابن جعفر الضبي، عن أبيه، عن بعض مشايخه قال: أوحى الله عز وجل إلى موسى عليه السلام:
وعزتي يا موسى لو أن النفس التي قتلت أقرت لي طرفة عين أني لها خالق ورازق أذقتك طعم العذاب، وإنما عفوت عنك آمرها لأنها لم تقر بي طرفة عين أني لها خالق ورازق. (3) 5 - من لا يحضره الفقيه: عن صفوان بن يحيى، عن أبي الحسن عليه السلام في قول الله عز وجل: " يا أبت استأجره إن خير من استأجرت القوي الأمين " قال: قال لها شعيب: يا بنية هذا قوي قد عرفته بدفع الصخرة، الأمين من أين عرفته؟ قالت: يا أبت إني مشيت قدامه فقال: امشي من خلفي فإن ضللت فأرشديني إلى الطريق، فإنا قوم لا ننظر في أدبار النساء. (4) 6 - الإحتجاج، عيون أخبار الرضا (ع): في خبر ابن الجهم قال: سأل المأمون الرضا عليه السلام عن قول الله عز وجل:
" فوكزه موسى فقضى عليه قال هذا من عمل الشيطان " قال الرضا عليه السلام: إن موسى عليه السلام دخل مدينة من مدائن فرعون على حين غفلة من أهلها، وذلك بين المغرب والعشاء، فوجد فيها رجلين يقتتلان: هذا من شيعته، وهذا من عدوه. فاستغاثه الذي من شيعته على الذي من عدوه فقضى موسى عليه السلام على العدو بحكم الله تعالى ذكره فوكزه فمات، قال: هذا من عمل الشيطان، يعني الاقتتال الذي كان وقع بين الرجلين، لا ما فعله موسى عليه السلام من قتله، إنه يعني الشيطان عدو مضل مبين.
قال المأمون: فما معنى قول موسى: " رب إني ظلمت نفسي فاغفر لي "؟ قال:
يقول: إني وضعت نفسي غير موضعها بدخولي هذه المدينة " فاغفر لي " أي استرني