4 - قصص الأنبياء: بالاسناد إلى الصدوق، عن أبيه، عن سعد، عن ابن عيسى، عن الحجال، عن مقاتل بن مقاتل، (1) عن أبي الحسن عليه السلام قال: إن الله تعالى أمر بني إسرائيل أن يذبحوا بقرة وكان يجزيهم ما ذبحوا وما تيسر من البقر، فعنتوا وشددوا فشدد عليهم. (2) 5 - قصص الأنبياء: بهذا الاسناد عن ابن عيسى، عن علي بن سيف، عن محمد بن عبيدة، عن الرضا عليه السلام قال: إن بني إسرائيل شد دوا فشدد الله عليهم، قال لهم موسى عليه السلام:
اذبحوا بقرة، قالوا: ما لونها؟ فلم يزالوا شددوا حتى ذبحوا بقرة بملء جلدها ذهبا. (3) 6 - تفسير العياشي: عن ابن محبوب، عن علي بن بقطين، قال: سمعت أبا الحسن عليه السلام يقول:
إن الله أمر بني إسرائيل أن يذبحوا بقرة، وإنما كانوا يحتاجون إلى ذنبها فشدد الله عليهم. (4) 7 - تفسير الإمام العسكري: قوله عز وجل: " وإذ قال موسى لقومه إن الله يأمركم أن تذبحوا بقرة " إلى قوله: " لعلكم تعقلون " قال الإمام عليه السلام: قال الله عز وجل ليهود المدينة: واذكروا إذ قال موسى لقومه إن الله يأمركم أن تذبحوا بقرة تضربون ببعضها هذا المقتول بين أظهركم ليقوم حيا سويا (5) بإذن الله تعالى ويخبركم بقاتله، وذلك حين القي القتيل بين أظهرهم، فألزم موسى عليه السلام أهل القبيلة بأمر الله أن يحلف خمسون من أماثلهم بالله القوي الشديد إله بني إسرائيل، (6) مفضل محمد وآله الطيبين على البرايا أجمعين ما قتلناه ولا علمنا له قاتلا، فإن حلفوا بذلك غرموا دية المقتول، وإن نكلوا نصوا على القاتل أو أقر القاتل فيقاد منه، فإن لم يفعلوا حبسوا في مجلس ضنك (7) إلى أن يحلفوا أو يقروا