22 - الإحتجاج، التوحيد، عيون أخبار الرضا (ع): عن الحسن بن محمد النوفلي، في احتجاج الرضا عليه السلام على أرباب الملل قال عليه السلام: إن موسى بن عمران وأصحابه السبعين الذين اختارهم صاروا معه إلى الجبل فقالوا له: إنك قد رأيت الله سبحانه فأرناه كما رأيته، فقال لهم: إني لم أره فقالوا: لن نؤمن لك حتى نرى الله جهرة فأخذتهم الصاعقة فاحترقوا عن آخرهم وبقي موسى وحيدا فقال: يا رب اخترت سبعين رجلا من بني إسرائيل فجئت بهم وأرجع وحدي فكيف يصدقني قومي بما اخبرهم به؟ فلو شئت أهلكتهم من قبل وإياي أتهلكنا بما فعل السفهاء منا، فأحياهم الله عز وجل من بعد موتهم. (1) 23 - تفسير العياشي: عن أبي إسحاق، عمن ذكره " وقولوا حطة " مغفرة، حط عنا أي اغفر لنا. (2) 24 - تفسير العياشي: عن إسحاق بن عمار قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام عن قول الله: " خذوا ما آتيناكم بقوة " أقوة في الأبدان أم قوة في القلوب؟ قال: فيهما جميعا. (3) 25 - تفسير العياشي: عن عبيد الله الحلبي قال: قال: " واذكروا ما فيه " واذكروا ما في تركه من العقوبة. (4) 26 - تفسير العياشي: عن محمد بن أبي حمزة، عن بعض أصحابنا، عن أبي عبد الله عليه السلام في قول الله: " خذوا ما آتيناكم بقوة " قال: اسجدوا وضع اليدين (5) على الركبتين في الصلاة وأنت راكع. (6) 27 - تفسير العياشي: عن محمد بن مسلم، عن أبي جعفر عليه السلام في قوله: " وإذ واعدنا موسى أربعين
(٢٢٦)