موسى ينظرون إليهم فذلك قوله عز وجل: " وأغرقنا آل فرعون وأنتم تنظرون " إليهم، قال الله عز وجل لبني إسرائيل في عهد محمد صلى الله عليه وآله: فإذا كان الله تعالى فعل هذا كله بأسلافكم لكرامة محمد صلى الله عليه وآله ودعاء موسى دعاء تقرب بهم إلى الله أفلا تعقلون أن عليكم الايمان بمحمد وآله إذ قد شاهدتموه الآن؟. (1) 55 - تفسير العياشي: عن هشام بن سالم، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: كان بين قوله: " قد أجيبت دعوتكما " وبين أن اخذ فرعون أربعون سنة. (2) 56 - تفسير العياشي: عن ابن أبي عمير، عن بعض أصحابنا يرفعه قال: لما صار موسى في البحر أتبعه فرعون وجنوده، قال: فتهيب فرس فرعون أن يدخل البحر، فتمثل له جبرئيل على رمكة، فلما رأى فرس فرعون الرمكة أتبعها فدخل البحر هو وأصحابه فغرقوا. (3) 57 - تفسير العياشي: عن الفضل بن أبي قرة قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: أوحى الله إلى إبراهيم أنه سيولد لك، فقال لسارة فقالت: أألد وأنا عجوز؟ فأوحى الله إليه: أنها ستلد ويعذب أولادها أربع مائة سنة بردها الكلام علي، قال: فلما طال على بني إسرائيل العذاب ضجوا وبكوا إلى الله أربعين صباحا، فأوحى الله إلى موسى وهارون عليهم السلام يخلصهم من فرعون، فحط عنهم سبعين ومائة سنة، قال: وقال أبو عبد الله عليه السلام: هكذا أنتم لو فعلتم لفرج الله عنا، فأما إذ لم تكونوا فإن الامر ينتهي إلى منتهاه. (4) 58 - تفسير العياشي: عن سلام، عن أبي جعفر عليه السلام في قوله: " ولقد آتينا موسى تسع آيات بينات " قال: الطوفان والجراد والقمل والضفادع والدم والحجر والبحر والعصا ويده. (5) 59 - تفسير العياشي: عن العباس، عن أبي الحسن الرضا عليه السلام ذكر قول الله: " يا فرعون " يا عاصي. (6)
(١٤٠)