جانبا وخذ على الطريق. (1) قوله: " ومقام كريم " أي حسن " ونعمة كانوا فيها " قال: النعمة في الأبدان. قوله: " فاكهين " أي مفاكهين للنساء " وأورثناها قوما آخرين " يعني بني إسرائيل. قوله: " على العالمين " لفظه عام ومعناه خاص، وإنما اختارهم وفضلهم على عالمي زمانهم. (2) بيان: قوله: (أي ما فرض الله) الظاهر أنه جعل " عباد الله " منادى، وبين مفعول " أدوا " المقدر بالصلاة وغيرها، وهو أحد الاحتمالين اللذين ذكرهما جماعة من المفسرين واحتمال كون المراد بالعباد العبادة بحذف التاء كإقام الصلاة بعيد. والرهو بهذا المعنى لم يعهد في اللغة وإن أتى بمعان قريبة منه، كالمكان المرتفع والمنخفض والسكون، ويمكن إرجاعه إلى ما مر في التفسير بتكلف. والمفاكهة: الممازحة.
12 - تفسير علي بن إبراهيم: " بالوادي المقدس " أي المطهر، وأما طوى فاسم الوادي. وقال علي ابن إبراهيم في قوله: " فحشر فنادى ": يعني فرعون. والنكال العقوبة. والآخرة هو (3) قوله: " أنا ربكم الاعلى " والأولى قوله: " وما علمت لكم من إله غيري " فأهلكه الله بهذين القولين. (4) 13 - تفسير علي بن إبراهيم: " وفرعون ذي الأوتاد " عمل الأوتاد التي أراد أن يصعد بها إلى السماء. (5) 14 - قصص الأنبياء: الصدوق، عن ابن الوليد، عن الصفار، عن ابن عيسى، عن الحجال، عن عبد الرحمن بن حماد، عن حفص بن غياث، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: إن فرعون بنى سبع مدائن فتحصن فيها من موسى، فلما أمره الله أن يأتي فرعون جاءه ودخل المدينة، فلما رأته الأسود (6) بصبصت بأذنابها، ولم يأن مدينة إلا انفتح له حتى انتهى إلى التي هو