1 - تفسير علي بن إبراهيم: " يذبحون أبناءكم " إن فرعون لما بلغه أن بني إسرائيل يقولون:
يولد فينا رجل يكون هلاك فرعون وأصحابه على يده كان يقتل أولادهم الذكور ويدع الإناث. (1) 2 - تفسير علي بن إبراهيم: في رواية أبي الجارود عن أبي جعفر عليه السلام في قوله تعالى: " وقال موسى " إلى قوله: " لا تجعلنا فتنة للقوم الظالمين " فإن قوم موسى استعبدهم آل فرعون، وقالوا:
لو كان لهؤلاء على الله كرامة كما يقولون ما سلطنا عليهم، قوله: " أن تبوءا لقومكما بمصر بيوتا " يعني بيت المقدس. قوله: " ربنا إنك آتيت فرعون وملاءه زينة " أي ملكا " ليضلوا عن سبيلك " أي يفتنوا الناس بالأموال والعطايا ليعبدوه ولا يعبدوك " ربنا اطمس على أموالهم " أي أهلكها. قوله: " سبيل الذين لا يعلمون " أي طريق فرعون و أصحابه. قوله: " مبوأ صدق " قال: ردهم إلى مصر وغرق فرعون. (2) 3 - تفسير علي بن إبراهيم: " في هذه لعنة " يعني الهلاك والغرق " ويوم القيمة بئس الرفد المرفود " أي رفدهم الله بالعذاب. (3) 4 - تفسير علي بن إبراهيم: " ولقد آتينا موسى تسع آيات بينات " قال: الطوفان والجراد والقمل والضفادع والدم والحجر والعصا ويده والبحر. ويحكي قول موسى (4) " وإني لأظنك يا فرعون مثبورا " أي هالكا تدعو بالثبور.
وفي رواية أبي الجارود، عن أبي جعفر عليه السلام في قوله: " فأراد أن يستفزهم من الأرض " أراد أن يخرجهم من الأرض وقد علم فرعون وقومه أن ما أنزل تلك الآيات إلا الله (5) وقوله: " فإذا جاء وعد الآخرة جئنا بكم لفيفا " يعني جميعا.
وفي رواية علي بن إبراهيم: " فأراد " يعني فرعون " أن يستفزهم من الأرض " أي