بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ١٣ - الصفحة ١٠٦
1 - تفسير علي بن إبراهيم: " يذبحون أبناءكم " إن فرعون لما بلغه أن بني إسرائيل يقولون:
يولد فينا رجل يكون هلاك فرعون وأصحابه على يده كان يقتل أولادهم الذكور ويدع الإناث. (1) 2 - تفسير علي بن إبراهيم: في رواية أبي الجارود عن أبي جعفر عليه السلام في قوله تعالى: " وقال موسى " إلى قوله: " لا تجعلنا فتنة للقوم الظالمين " فإن قوم موسى استعبدهم آل فرعون، وقالوا:
لو كان لهؤلاء على الله كرامة كما يقولون ما سلطنا عليهم، قوله: " أن تبوءا لقومكما بمصر بيوتا " يعني بيت المقدس. قوله: " ربنا إنك آتيت فرعون وملاءه زينة " أي ملكا " ليضلوا عن سبيلك " أي يفتنوا الناس بالأموال والعطايا ليعبدوه ولا يعبدوك " ربنا اطمس على أموالهم " أي أهلكها. قوله: " سبيل الذين لا يعلمون " أي طريق فرعون و أصحابه. قوله: " مبوأ صدق " قال: ردهم إلى مصر وغرق فرعون. (2) 3 - تفسير علي بن إبراهيم: " في هذه لعنة " يعني الهلاك والغرق " ويوم القيمة بئس الرفد المرفود " أي رفدهم الله بالعذاب. (3) 4 - تفسير علي بن إبراهيم: " ولقد آتينا موسى تسع آيات بينات " قال: الطوفان والجراد والقمل والضفادع والدم والحجر والعصا ويده والبحر. ويحكي قول موسى (4) " وإني لأظنك يا فرعون مثبورا " أي هالكا تدعو بالثبور.
وفي رواية أبي الجارود، عن أبي جعفر عليه السلام في قوله: " فأراد أن يستفزهم من الأرض " أراد أن يخرجهم من الأرض وقد علم فرعون وقومه أن ما أنزل تلك الآيات إلا الله (5) وقوله: " فإذا جاء وعد الآخرة جئنا بكم لفيفا " يعني جميعا.
وفي رواية علي بن إبراهيم: " فأراد " يعني فرعون " أن يستفزهم من الأرض " أي

(1) تفسير القمي: 39. م (2) تفسير القمي: 290 - 292 م (3) تفسير القمي: 314 وفيه: هلاك الغرق. وفيه يرفدهم الله م.
(4) في المصدر: وقوله يحكى قول موسى.
(5) في المصدر: وقد علم فرعون وقومه ما أنزل تلك الآيات الا الله.
(١٠٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 101 102 103 104 105 106 107 108 109 110 111 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 تعريف الكتاب تعريف الكتاب 1
2 باب 1 نقش خاتم موسى وهارون عليهما السلام وعلل تسميتهما و بعض أحوالهما، وفيه 20 حديثا. 1
3 باب 2 أحوال موسى عليه السلام من حين ولادته إلى نبوته، وفيه 21 حديثا. 13
4 باب 3 معنى قوله تعالى: (فاخلع نعليك) وقول موسى عليه السلام: (واحلل عقدة من لساني) وأنه لم سمي الجبل طور سيناء، وفيه خمسة أحاديث. 64
5 باب 4 بعثة موسى وهارون عليهما السلام على فرعون، وأحوال فرعون وأصحابه وغرقهم، وما نزل عليهم من العذاب قبل ذلك، وإيمان السحرة وأحوالهم، وفيه 61 حديثا 67
6 باب 5 أحوال مؤمن آل فرعون وامرأة فرعون، وفيه ستة أحاديث 157
7 باب 6 خروج موسى عليه السلام من الماء مع بني إسرائيل وأحوال التيه، وفيه 21 حديثا. 165
8 باب 7 نزول التوراة وسؤال الرؤية وعبادة العجل وما يتعلق بها، وفيه 51 حديثا. 195
9 باب 8 قصة قارون، وفيه خمسة أحاديث. 249
10 باب 9 قصة ذبح البقرة، وفيه سبعة أحاديث. 259
11 باب 10 قصص موسى وخضر عليهما السلام، وفيه 55 حديثا. 278
12 باب 11 ما ناجى به موسى عليه السلام ربه وما أوحي إليه من الحكم والمواعظ وما جرى بينه وبين إبليس لعنه الله وفيه 80 حديثا. 323
13 باب 12 وفاة موسى وهارون عليهما السلام وموضع قبرهما، وبعض أحوال يوشع بن نون عليه السلام، وفيه 22 حديثا. 363
14 باب 13 تمام قصة بلعم بن باعور، وفيه ثلاثة أحاديث. 377
15 باب 14 قصة حزقيل عليه السلام، وفيه تسعة أحاديث. 381
16 باب 15 قصص إسماعيل الذي سماه الله صادق الوعد وبيان أنه غير إسماعيل بن إبراهيم، وفيه سبعة أحاديث. 388
17 باب 16 قصة إلياس وإليا واليسع عليهم السلام، وفيه عشرة أحاديث. 392
18 باب 17 قصص ذي الكفل عليه السلام، وفيه حديثان. 404
19 باب 18 قصص لقمان وحكمه، وفيه 28 حديثا. 408
20 باب 19 قصص إشموئيل عليه السلام وتالوت وجالوت وتابوت السكينة، وفيه 22 حديثا. 435