الذي يزوج أهل الجنة في الجنة، وما ذاك إلى أحد غيره، كرامة من الله عز ذكره، وفضلا فضله الله به ومن به عليه، وهو - والله - يدخل أهل النار النار، وهو الذي يغلق على أهل الجنة إذا دخلوها أبوابها لان أبواب الجنة إليه، وأبواب النار إليه.
25 - أمالي الطوسي: الحفار، عن إسماعيل بن علي الدعبلي، عن علي بن دعبل، عن الرضا، عن آبائه عليهم السلام قال: قال أمير المؤمنين عليه السلام: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: إذا كان يوم القيامة وفرغ من حساب الخلائق دفع الخالق عز وجل مفاتيح الجنة والنار إلي فأدفعها إليك، فأقول لك: احكم. قال علي: والله إن للجنة أحدا وسبعين بابا، يدخل من سبعين بابا منها شيعتي وأهل بيتي، ومن باب واحد سائر الناس. " ص 234 - 235 " 26 - وبهذا الاسناد عن علي عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله في قوله عز وجل:
" ألقيا في جهنم كل كفار عنيد " قال: نزلت في وفي علي بن أبي طالب عليه السلام، وذلك أنه إذا كان يوم القيامة شفعني ربي وشفعك يا علي، وكساني وكساك يا علي، ثم قال لي ولك يا علي: ألقيا في جهنم كل من أبغضكما، وأدخلا الجنة كل من أحبكما، فإن ذلك هو المؤمن. " ص 234 " 27 - أمالي الطوسي: الفحام، عن محمد بن الفرحان، عن محمد بن علي بن فرات، عن سفيان بن وكيع، عن أبيه، عن الأعمش، عن ابن المتوكل الناجي، عن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: يقول الله تعالى يوم القيامة لي ولعلي بن أبي طالب: أدخلا الجنة من أحبكما وأدخلا النار من أبغضكما، وذلك قوله: " ألقيا في جهنم كل كفار عنيد ". " ص 182 " 28 - تفسير فرات بن إبراهيم: جعفر بن محمد بن مروان، عن أبيه، عن عبيد بن محمد بن مهران الثوري عن محمد بن الحسين، عن أبيه، عن جده، عن علي بن أبي طالب عليه السلام في قوله تعالى:
" ألقيا في جهنم كل كفار عنيد " قال: فقال النبي صلى الله عليه وآله: إن الله تبارك وتعالى إذا جمع الناس يوم القيامة في صعيد واحد كنت أنا وأنت يومئذ عن يمين العرش فيقال لي ولك: قوما فألقيا من أبغضكما وخالفكما وكذبكما في النار. " ص 167 " 29 - تفسير علي بن إبراهيم: أبي، عن بعض أصحابنا رفعه، عن النبي صلى الله عليه وآله أنه قال: إن الله أعطاني في علي سبع خصال: هو أول من ينشق عنه القبر معي، وأول من يقف معي على الصراط فيقول للنار: خذي ذا وذري ذا، وأول من يكسى إذا كسيت، وأول