بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٧ - الصفحة ٣٣١
عليه، فمن عرفه دخل الجنة، ومن أنكره دخل النار، قلت له: توجدنيه من كتاب الله؟ قال: نعم، أما تقرء هذه الآية يقول تبارك وتعالى: " فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون "؟ هو والله علي بن أبي طالب.
10 - تفسير العياشي: عن محمد بن حسان الكوفي، عن محمد بن جعفر، عن أبيه عليهما السلام قال:
إذا كان يوم القيامة نصب منبر عن يمين العرش له أربع وعشرون مرقاة ويجئ علي بن أبي طالب عليه السلام وبيده لواء الحمد فيرتقيه ويعلوه ويعرض الخلائق عليه، فمن عرفه دخل الجنة، ومن أنكره دخل النار، وتفسير ذلك في كتاب الله: " قل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون " قال: هو والله أمير المؤمنين علي بن أبي طالب صلوات الله عليه.
11 - بشارة المصطفى: محمد بن علي بن عبد الصمد، عن أبيه، عن جده، عن أبي علي بن عقبة، عن أحمد بن محمد المؤدب، عن الحسن بن علي بن زكريا، عن خراش بن عبد الله، عن أنس قال: جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وآله فقال: يا رسول الله ما حال علي بن أبي طالب؟
فقال النبي صلى الله عليه وآله: تسألني عن علي؟ يرد يوم القيامة على ناقة من نوق الجنة قوائمها من الزبرجد الأخضر، عيناها ياقوتتان حمراوان، سنامها من المسك الأذفر، ممزوج بماء الحيوان، عليه حلتان من النور، متزر بواحدة مرتد بالأخرى، بيده لواء الحمد له أربعون شقة، ملأت ما بين السماء والأرض، حمزة بن عبد المطلب عن يمينه، وجعفر الطيار عن يساره، وفاطمة من ورائه، والحسن والحسين فيما بينهما، ومناد ينادي في عرصات القيامة، أين المحبون؟ وأين المبغضون؟ هذا علي بن أبي طالب، أخذ كتابه بيمينه حتى يدخل الجنة.
وبهذا الاسناد عن عبد الصمد، عن الحسين بن علي البخاري، عن أحمد بن محمد ابن المؤدب مثله.
12 - كنز جامع الفوائد وتأويل الآيات الظاهرة: روى محمد بن موسى الشيرازي في كتابه حديثا يرفعه بإسناده إلى ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: إذا كان يوم القيامة أمر الله مالكا أن يسعر النيران السبع، ويأمر رضوان أن يزخرف الجنان الثمان، ويقول: يا ميكائيل مد الصراط على متن جهنم، ويقول: يا جبرئيل انصب ميزان العدل تحت العرش، ويقول: يا محمد قرب أمتك للحساب، ثم يأمر الله أن يعقد على الصراط سبع قناطر طول كل قنطرة سبعة
(٣٣١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 326 327 328 329 330 331 332 333 334 335 336 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 تعريف الكتاب تعريف الكتاب 1
2 * بقية أبواب المعاد وما يتبعه ويتعلق به * باب 3 إثبات الحشر وكيفيته وكفر من أنكره، وفيه 31 حديثا. 1
3 باب 4 أسماء القيامة واليوم الذي تقوم فيه، وأنه لا يعلم وقتها إلا الله، وفيه 15 حديثا. 54
4 باب 5 صفحة المحشر، وفيه 63 حديثا. 62
5 باب 6 مواقف القيامة وزمان مكث الناس فيها، وأنه يؤتى بجهنم فيها، وفيه 11 حديثا. 121
6 باب 7 ذكر كثرة أمة محمد صلى الله عليه وآله في القيامة، وعدد صفوف الناس فيها، وحملة العرش فيها، وفيها ستة أحاديث. 130
7 باب 8 أحوال المتقين والمجرمين في القيامة، وفيه 147 حديثا. 131
8 باب ثامن آخر في ذكر الركبان يوم القيامة، وفيه تسعة أحاديث. 230
9 باب 9 أنه يدعى الناس بأسماء أمهاتهم إلا الشيعة، وأن كل سبب ونسب منقطع يوم القيامة إلا نسب رسول الله صلى الله عليه وآله وصهره، وفيه 12 حديثا. 237
10 باب 10 الميزان، وفيه عشرة أحاديث. 242
11 باب 11 محاسبة العباد وحكمه تعالى في مظالمهم وما يسألهم عنه، وفيه حشر الوحوش، فيه 51 حديثا. 253
12 باب 12 السؤال عن الرسل والأمم، وفيه تسعة أحاديث. 277
13 باب 13 ما يحتج الله به على العباد يوم القيامة، وفيه ثلاثة أحاديث. 285
14 باب 14 ما يظهر من رحمته تعالى في القيامة، وفيه تسعة أحاديث. 286
15 باب 15 الخصال التي توجب التخلص من شدائد القيامة وأهوالها، وفيه 79 حديثا. 290
16 باب 16 تطاير الكتب وإنطاق الجوارح، وسائر الشهداء في القيامة، وفيه 22 حديثا 306
17 باب 17 الوسيلة وما يظهر من منزلة النبي صلى الله عليه وآله وأهل بيته عليهم السلام، وفيه 35 حديثا. 326