بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٧ - الصفحة ٣٣٥
نادى مناد من بطنان العرش: يا محمد يا علي ألقيا في جهنم كل كفار عنيد، فهما الملقيان في النار. " ص 166 " 20 - تفسير فرات بن إبراهيم: جعفر بن أحمد الأودي معنعنا، عن الحسن بن راشد قال: قال لي شريك القاضي (1) أيام المهدي قال: يا أبا علي أتريد أن تحدث بحديث أتبرك به، على أن تجعل لله عليك أن لا تحدث به حتى أموت؟ قال: قلت: أنت أمن فحدث بما شئت قال: كنت على باب الأعمش (2) وعليه جماعة من أصحاب الحديث قال: ففتح الأعمش الباب فنظر إليهم ثم رجع وأغلق الباب فانصرفوا، وبقيت أنا فخرج فرآني فقال: أنت هنا؟ لو علمت لأدخلتك أو خرجت إليك، قال: ثم قال لي: أتدري ما كان ترددي في الدهليز بهذا اليوم؟ قلت: لا، قال: إني ذكرت آية في كتاب الله، قلت: ما هي؟ قال:
قول الله تعالى: يا محمد يا علي ألقيا في جهنم كل كفار عنيد، قال: قلت: وهكذا نزلت؟
قال: إي والذي بعث محمدا بالنبوة هكذا نزلت. " ص 167 " 21 - تفسير فرات بن إبراهيم: الحسين بن سعيد معنعنا عن جعفر، عن أبيه، عن آبائه عليهم السلام قال: قال النبي صلى الله عليه وآله: إن الله تبارك وتعالى إذا جمع الناس يوم القيامة وعدني المقام المحمود وهو واف لي به، إذا كان يوم القيامة نصب لي منبر له ألف درجة فأصعد حتى أعلو فوقه فيأتيني جبرئيل عليه السلام بلواء الحمد فيضعه في يدي، ويقول: يا محمد هذا المقام المحمود الذي وعدك الله تعالى، فأقول لعلي: اصعد فيكون أسفل مني بدرجة فأضع لواء الحمد في يده، ثم يأتي رضوان بمفاتيح الجنة فيقول: يا محمد هذا المقام المحمود الذي وعدك الله تعالى، فيضعها في يدي فأضعها في حجر علي بن أبي طالب، ثم يأتي مالك خازن النار فيقول: يا محمد هذا المقام المحمود الذي وعدك الله تعالى، هذه مفاتيح النار أدخل

(١) هو شريك بن عبد الله النخعي الكوفي العامي، القاضي بواسط ثم الكوفة المتوفى في ١٧٧ أو ١٧٨ ترجمه ابن حجر في التقريب " ص ٢٢٤ " وقال: صدوق يخطئ كثيرا، تغير حفظه منذ ولى القضاء بالكوفة وكان عادلا فاضلا عابدا شديدا على أهل البدع.
(٢) هو سليمان بن مهران الأسدي الكاهلي أبو محمد الكوفي المتوفى في ربيع الأول سنة ١٤٨ و كان مولده سنة ٦١، ترجمه العامة والخاصة في كتبهم وأطرؤوه بالوثاقة والحفظ والورع.
(٣٣٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 330 331 332 333 334 335 336 337 338 339 340 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 تعريف الكتاب تعريف الكتاب 1
2 * بقية أبواب المعاد وما يتبعه ويتعلق به * باب 3 إثبات الحشر وكيفيته وكفر من أنكره، وفيه 31 حديثا. 1
3 باب 4 أسماء القيامة واليوم الذي تقوم فيه، وأنه لا يعلم وقتها إلا الله، وفيه 15 حديثا. 54
4 باب 5 صفحة المحشر، وفيه 63 حديثا. 62
5 باب 6 مواقف القيامة وزمان مكث الناس فيها، وأنه يؤتى بجهنم فيها، وفيه 11 حديثا. 121
6 باب 7 ذكر كثرة أمة محمد صلى الله عليه وآله في القيامة، وعدد صفوف الناس فيها، وحملة العرش فيها، وفيها ستة أحاديث. 130
7 باب 8 أحوال المتقين والمجرمين في القيامة، وفيه 147 حديثا. 131
8 باب ثامن آخر في ذكر الركبان يوم القيامة، وفيه تسعة أحاديث. 230
9 باب 9 أنه يدعى الناس بأسماء أمهاتهم إلا الشيعة، وأن كل سبب ونسب منقطع يوم القيامة إلا نسب رسول الله صلى الله عليه وآله وصهره، وفيه 12 حديثا. 237
10 باب 10 الميزان، وفيه عشرة أحاديث. 242
11 باب 11 محاسبة العباد وحكمه تعالى في مظالمهم وما يسألهم عنه، وفيه حشر الوحوش، فيه 51 حديثا. 253
12 باب 12 السؤال عن الرسل والأمم، وفيه تسعة أحاديث. 277
13 باب 13 ما يحتج الله به على العباد يوم القيامة، وفيه ثلاثة أحاديث. 285
14 باب 14 ما يظهر من رحمته تعالى في القيامة، وفيه تسعة أحاديث. 286
15 باب 15 الخصال التي توجب التخلص من شدائد القيامة وأهوالها، وفيه 79 حديثا. 290
16 باب 16 تطاير الكتب وإنطاق الجوارح، وسائر الشهداء في القيامة، وفيه 22 حديثا 306
17 باب 17 الوسيلة وما يظهر من منزلة النبي صلى الله عليه وآله وأهل بيته عليهم السلام، وفيه 35 حديثا. 326