بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٧ - الصفحة ٣٣٢
عشرة ألف فرسخ، وعلى كل قنطرة سبعون ألف ملك يسألون هذه الأمة نساؤهم ورجالهم في القنطرة الأولى عن ولاية أمير المؤمنين وحب أهل بيت محمد عليهم السلام فمن أتى به جاز القنطرة الأولى كالبرق الخاطف، ومن لم يحب أهل بيته سقط على أم رأسه في قعر جهنم، ولو كان معه من أعمال البر عمل سبعين صديقا.
13 - قال: وروى الشيخ أبو جعفر الطوسي في مصباح الأنوار حديثا يرفعه بإسناده إلى أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: إذا كان يوم القيامة جمع الله الأولين و الآخرين في صعيد واحد ونصب الصراط على شفير جهنم فلم يجز عليه إلا من كان معه براءة من علي بن أبي طالب عليه السلام.
14 - وروى أيضا في الكتاب المذكور حديثا يرفعه بإسناده عن عبد الله بن عباس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: إذا كان يوم القيامة أقف أنا وعلي على الصراط، وبيد كل واحد منا سيف، فلا يمر أحد من خلق الله إلا سألناه عن ولاية علي، فمن كان معه شئ منها نجا وفاز وإلا ضربنا عنقه وألقيناه في النار.
15 - تفسير فرات بن إبراهيم: عبيد بن كثير معنعنا عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وآله قال: أتاني جبرئيل عليه السلام فقال: أبشرك يا محمد بما تجوز على الصراط؟ قال: قلت: بلى، قال: تجوز بنور الله، ويجوز علي بنورك ونورك من نور الله، ويجوز أمتك بنور علي ونور علي من نورك، ومن لم يجعل الله له نورا (1) فما له من نور " ص 104 - 105 " 16 - تفسير فرات بن إبراهيم: جعفر بن أحمد معنعنا، عن سلمان الفارسي رحمة الله عليه، عن النبي صلى الله عليه وآله في كلام ذكره في علي فذكره سلمان لعلي فقال: والله يا سلمان لقد حدثني بما أخبرك به، ثم قال: يا علي لقد خصك الله بالحلم والعلم والغرفة التي قال الله تعالى: " أولئك يجزون الغرفة بما صبروا ويلقون فيها تحية وسلاما " والله إنها لغرفة ما دخلها أحد قط، ولا يدخلها أحد أبدا حتى تقوم على ربك، وإنه ليحف بها في كل يوم سبعون ألف ملك ما يحفون إلى يومهم ذلك في إصلاحها (2) والمرمة لها حتى تدخلها، ثم يدخل الله عليك فيها أهل بيتك، والله يا علي إن فيها لسريرا من

(1) في المصدر: له مع علي نورا اه‍. م (2) في التفسير المطبوع: ما يحفون إلى يومهم ذلك الا في اصلاحها.
(٣٣٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 327 328 329 330 331 332 333 334 335 336 337 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 تعريف الكتاب تعريف الكتاب 1
2 * بقية أبواب المعاد وما يتبعه ويتعلق به * باب 3 إثبات الحشر وكيفيته وكفر من أنكره، وفيه 31 حديثا. 1
3 باب 4 أسماء القيامة واليوم الذي تقوم فيه، وأنه لا يعلم وقتها إلا الله، وفيه 15 حديثا. 54
4 باب 5 صفحة المحشر، وفيه 63 حديثا. 62
5 باب 6 مواقف القيامة وزمان مكث الناس فيها، وأنه يؤتى بجهنم فيها، وفيه 11 حديثا. 121
6 باب 7 ذكر كثرة أمة محمد صلى الله عليه وآله في القيامة، وعدد صفوف الناس فيها، وحملة العرش فيها، وفيها ستة أحاديث. 130
7 باب 8 أحوال المتقين والمجرمين في القيامة، وفيه 147 حديثا. 131
8 باب ثامن آخر في ذكر الركبان يوم القيامة، وفيه تسعة أحاديث. 230
9 باب 9 أنه يدعى الناس بأسماء أمهاتهم إلا الشيعة، وأن كل سبب ونسب منقطع يوم القيامة إلا نسب رسول الله صلى الله عليه وآله وصهره، وفيه 12 حديثا. 237
10 باب 10 الميزان، وفيه عشرة أحاديث. 242
11 باب 11 محاسبة العباد وحكمه تعالى في مظالمهم وما يسألهم عنه، وفيه حشر الوحوش، فيه 51 حديثا. 253
12 باب 12 السؤال عن الرسل والأمم، وفيه تسعة أحاديث. 277
13 باب 13 ما يحتج الله به على العباد يوم القيامة، وفيه ثلاثة أحاديث. 285
14 باب 14 ما يظهر من رحمته تعالى في القيامة، وفيه تسعة أحاديث. 286
15 باب 15 الخصال التي توجب التخلص من شدائد القيامة وأهوالها، وفيه 79 حديثا. 290
16 باب 16 تطاير الكتب وإنطاق الجوارح، وسائر الشهداء في القيامة، وفيه 22 حديثا 306
17 باب 17 الوسيلة وما يظهر من منزلة النبي صلى الله عليه وآله وأهل بيته عليهم السلام، وفيه 35 حديثا. 326