بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٧ - الصفحة ٣٣٤
أنطمع الله لنا في تخفيف العذاب عنا؟ إنا لنجد روحا، فيقول لهم مالك: إن الله أوحى إلي: أن أفتح أبواب جهنم لينظر أولياؤه إليكم، فيرفعون رؤوسهم فيقول هذا: يا فلان ألم تك تجوع فأشبعك؟ ويقول هذا: يا فلان ألم تك تعرى فأكسوك؟ ويقول هذا: يا فلان ألم تك تخاف فآويك؟ ويقول هذا: يا فلان ألم تكن تحدث فأكتم عليك؟ فيقولون:
بلى، فيقولون: استوهبونا من ربكم فيدعون لهم فيخرجون من النار إلى الجنة، فيكونون فيها بلا مأوى ويسمون الجهنميين فيقولون سألتم ربكم فأنقذنا من عذابه فادعوه يذهب عنا بهذا الاسم ويجعل لنا في الجنة مأوى، فيدعون فيوحي الله إلى ريح فتهب على أفواه أهل الجنة فينسيهم ذلك الاسم ويجعل لهم في الجنة مأوى، ونزلت هذه الآيات:
" قل للذين آمنوا يغفروا للذين لا يرجون أيام الله ليجزي قوما بما كانوا يكسبون " إلى قوله: " ساء ما يحكمون ". " ص 155 - 156 " بيان: الفرس القارح: هو الذي دخل في السنة الخامسة، ولا يبعد أن يكون بالدال المهملة كناية عن سرعة سيره فإنه يقدح النار عند مسيره بحافره.
18 - تفسير فرات بن إبراهيم: الحسن بن علي بن بزيع والحسين بن سعيد، عن إسماعيل بن إسحاق، عن يحيى بن سالم الفراء، عن قطر، (1) عن موسى بن ظريف، (2) عن عباية بن ربعي في قوله تعالى: " ألقيا في جهنم كل كفار عنيد " فقال: النبي صلى الله عليه وآله وعلي بن أبي طالب عليه والسلام.
" ص 166 " 19 - تفسير فرات بن إبراهيم: علي بن الحسين بن زيد، عن علي - يعني ابن يزيد الباهلي - عن محمد بن الحجاف السلمي، (3) عن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن آبائه عليهم السلام قال: إذا كان يوم القيامة

(1) هكذا في النسخ والصحيح فطر بالفاء المكسورة والطاء الساكنة، كما في التفسير المطبوع، والرجل فطر بن خليفة أبو بكر المخزومي التابعي المتوفى سنة 153 أو 55 عده الشيخ في رجاله من أصحاب الصادق عليه السلام وقال: تابعي روى عنهما أي عن الباقر والصادق عليها السلام، له ترجمة في رجال الفريقين، وثقه أحمد وابن معين.
(2) الصحيح موسى بن طريف بالطاء المهملة كما في التفسير المطبوع، وهو الأسدي الكوفي المترجم في لسان الميزان " ج 6: ص 121 " (3) في التفسير المطبوع: محمد بن الحجاز السلمي، ولم نعرف صحيحه.
(٣٣٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 329 330 331 332 333 334 335 336 337 338 339 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 تعريف الكتاب تعريف الكتاب 1
2 * بقية أبواب المعاد وما يتبعه ويتعلق به * باب 3 إثبات الحشر وكيفيته وكفر من أنكره، وفيه 31 حديثا. 1
3 باب 4 أسماء القيامة واليوم الذي تقوم فيه، وأنه لا يعلم وقتها إلا الله، وفيه 15 حديثا. 54
4 باب 5 صفحة المحشر، وفيه 63 حديثا. 62
5 باب 6 مواقف القيامة وزمان مكث الناس فيها، وأنه يؤتى بجهنم فيها، وفيه 11 حديثا. 121
6 باب 7 ذكر كثرة أمة محمد صلى الله عليه وآله في القيامة، وعدد صفوف الناس فيها، وحملة العرش فيها، وفيها ستة أحاديث. 130
7 باب 8 أحوال المتقين والمجرمين في القيامة، وفيه 147 حديثا. 131
8 باب ثامن آخر في ذكر الركبان يوم القيامة، وفيه تسعة أحاديث. 230
9 باب 9 أنه يدعى الناس بأسماء أمهاتهم إلا الشيعة، وأن كل سبب ونسب منقطع يوم القيامة إلا نسب رسول الله صلى الله عليه وآله وصهره، وفيه 12 حديثا. 237
10 باب 10 الميزان، وفيه عشرة أحاديث. 242
11 باب 11 محاسبة العباد وحكمه تعالى في مظالمهم وما يسألهم عنه، وفيه حشر الوحوش، فيه 51 حديثا. 253
12 باب 12 السؤال عن الرسل والأمم، وفيه تسعة أحاديث. 277
13 باب 13 ما يحتج الله به على العباد يوم القيامة، وفيه ثلاثة أحاديث. 285
14 باب 14 ما يظهر من رحمته تعالى في القيامة، وفيه تسعة أحاديث. 286
15 باب 15 الخصال التي توجب التخلص من شدائد القيامة وأهوالها، وفيه 79 حديثا. 290
16 باب 16 تطاير الكتب وإنطاق الجوارح، وسائر الشهداء في القيامة، وفيه 22 حديثا 306
17 باب 17 الوسيلة وما يظهر من منزلة النبي صلى الله عليه وآله وأهل بيته عليهم السلام، وفيه 35 حديثا. 326