أنطمع الله لنا في تخفيف العذاب عنا؟ إنا لنجد روحا، فيقول لهم مالك: إن الله أوحى إلي: أن أفتح أبواب جهنم لينظر أولياؤه إليكم، فيرفعون رؤوسهم فيقول هذا: يا فلان ألم تك تجوع فأشبعك؟ ويقول هذا: يا فلان ألم تك تعرى فأكسوك؟ ويقول هذا: يا فلان ألم تك تخاف فآويك؟ ويقول هذا: يا فلان ألم تكن تحدث فأكتم عليك؟ فيقولون:
بلى، فيقولون: استوهبونا من ربكم فيدعون لهم فيخرجون من النار إلى الجنة، فيكونون فيها بلا مأوى ويسمون الجهنميين فيقولون سألتم ربكم فأنقذنا من عذابه فادعوه يذهب عنا بهذا الاسم ويجعل لنا في الجنة مأوى، فيدعون فيوحي الله إلى ريح فتهب على أفواه أهل الجنة فينسيهم ذلك الاسم ويجعل لهم في الجنة مأوى، ونزلت هذه الآيات:
" قل للذين آمنوا يغفروا للذين لا يرجون أيام الله ليجزي قوما بما كانوا يكسبون " إلى قوله: " ساء ما يحكمون ". " ص 155 - 156 " بيان: الفرس القارح: هو الذي دخل في السنة الخامسة، ولا يبعد أن يكون بالدال المهملة كناية عن سرعة سيره فإنه يقدح النار عند مسيره بحافره.
18 - تفسير فرات بن إبراهيم: الحسن بن علي بن بزيع والحسين بن سعيد، عن إسماعيل بن إسحاق، عن يحيى بن سالم الفراء، عن قطر، (1) عن موسى بن ظريف، (2) عن عباية بن ربعي في قوله تعالى: " ألقيا في جهنم كل كفار عنيد " فقال: النبي صلى الله عليه وآله وعلي بن أبي طالب عليه والسلام.
" ص 166 " 19 - تفسير فرات بن إبراهيم: علي بن الحسين بن زيد، عن علي - يعني ابن يزيد الباهلي - عن محمد بن الحجاف السلمي، (3) عن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن آبائه عليهم السلام قال: إذا كان يوم القيامة