الخصال، معاني الأخبار، أمالي الصدوق: أبي، عن سعد، عن ابن عيسى، عن ابن معروف، عن أبي حفص العبدي، عن أبي هارون العبدي، (1) عن أبي سعيد الخدري، (2) عن النبي صلى الله عليه وآله مثله. (3) " مع ص 39 - 40 " " لي ص 71 - 72 " بصائر الدرجات: ابن عيسى مثله. " ص 122 - 123 " بيان: في روايات الصدوق: فسألت النبي صلى الله عليه وآله. وفي رواية علي بن إبراهيم:
فسألنا، فيكون نقلا عن أمير المؤمنين عليه السلام أو غيره من الصحابة. وفي بعض النسخ:
فسألوا وهو أظهر.
وفي رواية الصدوق بعد قوله: ألف مرقاة: ما بين المرقاة إلى المرقاة حضر الفرس الجواد شهرا وهي ما بين مرقاة جرهرة. ولعل المراد بالجوهر هنا الياقوت، أو جوهر آخر لم يصرح به. وقال الجزري: الريطة: كل ملأة ليست بلفقتين، وقيل: كل ثوب رقيق لين، والعجزة: مؤخر الشئ.
3 - تفسير علي بن إبراهيم: أبي، عن سليمان الديلمي، عن أبي بصير، عن أبي عبد الله عليه السلام قال إذا كان يوم القيامة دعي محمد فيكسى حلة وردية ثم يقام عن يمين العرش، ثم يدعى بإبراهيم فيكسى حلة بيضاء فيقام عن يسار العرش، ثم يدعى بعلي أمير المؤمنين فيكسى حلة وردية فيقام عن يمين النبي، ثم يدعى بإسماعيل فيكسى حلة بيضاء فيقام عن يسار إبراهيم، ثم يدعى بالحسن فيكسى حلة وردية فيقام عن يمين أمير المؤمنين، ثم يدعي بالحسين فيكسى حلة وردية فيقام عن يمين الحسن، ثم يدعى بالأئمة فيكسون حللا وردية فيقام كل واحد عن يمين صاحبه، ثم يدعى بالشيعة فيقومون أمامهم، ثم يدعى بفاطمة عليها السلام ونسائها من ذريتها وشيعتها فيدخلون الجنة بغير حساب، ثم ينادي مناد من بطنان العرش من قبل رب العزة والأفق الاعلى:
نعم الأب أبوك يا محمد وهو إبراهيم، ونعم الأخ أخوك وهو علي بن أبي طالب، ونعم