بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٧ - الصفحة ٢٨٣
من يدعا به، فيقال له: هل بلغت؟ فيقول: نعم، فيقال له: من يشهد لك؟ فيقول: محمد بن عبد الله صلى الله عليه وآله، قال: فيخرج نوح صلى الله عليه فيتخطى الناس حتى يجئ إلى محمد صلى الله عليه وآله وهو على كثيب المسك ومعه علي عليه السلام وهو قول الله عز وجل: " فلما رأوه زلفة سيئت وجوه الذين كفروا " فيقول نوح لمحمد صلى الله عليه وآله: يا محمد إن الله تبارك وتعالى سألني: هل بلغت؟ فقلت: نعم، فقال: من يشهد لك؟ فقلت: محمد، فيقول: يا جعفر ويا حمزة اذهبا واشهدا له أنه قد بلغ، فقال أبو عبد الله عليه السلام: فجعفر وحمزة هما الشاهدان للأنبياء عليهم السلام بما بلغوا، فقلت: جعلت فداك فعلي عليه السلام أين هو؟ فقال: هو أعظم منزلة من ذلك.
5 - الكافي: محمد بن يحيى، عن ابن عيسى، عن ابن محبوب، عن هشام بن سالم، عن يزيد الكناسي قال: سألت أبا جعفر عليه السلام عن قول الله عز وجل: " يوم يجمع الله الرسل فيقول ماذا أجبتم قالوا لا علم لنا " قال: فقال: إن لهذا تأويلا، يقول: ماذا أجبتم في أوصيائكم الذين خلفتموهم على أممكم؟ قال: فيقولون: لا علم لنا بما فعلوا بعدنا.
تفسير العياشي: عن الكناسي مثله.
6 - الكافي: عن العدة، عن سهل، عن ابن محبوب، عن ابن رئاب، عن ابن عبيدة، عن ثوير بن أبي فاختة، عن علي بن الحسين، عن آبائه عليهم السلام، عن أمير المؤمنين صلوات الله عليه قال: إذا كان يوم القيامة ونصبت الموازين واحضر النبيون والشهداء - وهم الأئمة - يشهد كل إمام على أهل عالمه بأنه قد قام فيهم بأمر الله عز وجل، ودعاهم إلى سبيل الله، الخبر. " الروضة 106 " 7 - الكافي: علي بن محمد، عن سهل، عن ابن يزيد، عن زياد القندي، عن سماعة قال: قال أبو عبد الله عليه السلام في قول الله عز وجل: " فكيف إذا جئنا من كل أمة بشهيد وجئنا بك على هؤلاء شهيدا " قال: نزلت في أمة محمد صلى الله عليه وآله خاصة، في كل قرن منهم إمام منا شاهد عليهم، ومحمد صلى الله عليه وآله شاهد علينا. " ج 1 ص 190 " 8 - الكافي: أبو علي الأشعري، عن ابن عبد الجبار، عن ابن أبي نجران، عن أبي جميلة، عن جابر، عن أبي جعفر عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: يا معاشر قراء القرآن اتقوا الله عز وجل فيما حملكم من كتابه، فإني مسؤول وإنكم مسؤولون،
(٢٨٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 278 279 280 281 282 283 284 285 286 287 288 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 تعريف الكتاب تعريف الكتاب 1
2 * بقية أبواب المعاد وما يتبعه ويتعلق به * باب 3 إثبات الحشر وكيفيته وكفر من أنكره، وفيه 31 حديثا. 1
3 باب 4 أسماء القيامة واليوم الذي تقوم فيه، وأنه لا يعلم وقتها إلا الله، وفيه 15 حديثا. 54
4 باب 5 صفحة المحشر، وفيه 63 حديثا. 62
5 باب 6 مواقف القيامة وزمان مكث الناس فيها، وأنه يؤتى بجهنم فيها، وفيه 11 حديثا. 121
6 باب 7 ذكر كثرة أمة محمد صلى الله عليه وآله في القيامة، وعدد صفوف الناس فيها، وحملة العرش فيها، وفيها ستة أحاديث. 130
7 باب 8 أحوال المتقين والمجرمين في القيامة، وفيه 147 حديثا. 131
8 باب ثامن آخر في ذكر الركبان يوم القيامة، وفيه تسعة أحاديث. 230
9 باب 9 أنه يدعى الناس بأسماء أمهاتهم إلا الشيعة، وأن كل سبب ونسب منقطع يوم القيامة إلا نسب رسول الله صلى الله عليه وآله وصهره، وفيه 12 حديثا. 237
10 باب 10 الميزان، وفيه عشرة أحاديث. 242
11 باب 11 محاسبة العباد وحكمه تعالى في مظالمهم وما يسألهم عنه، وفيه حشر الوحوش، فيه 51 حديثا. 253
12 باب 12 السؤال عن الرسل والأمم، وفيه تسعة أحاديث. 277
13 باب 13 ما يحتج الله به على العباد يوم القيامة، وفيه ثلاثة أحاديث. 285
14 باب 14 ما يظهر من رحمته تعالى في القيامة، وفيه تسعة أحاديث. 286
15 باب 15 الخصال التي توجب التخلص من شدائد القيامة وأهوالها، وفيه 79 حديثا. 290
16 باب 16 تطاير الكتب وإنطاق الجوارح، وسائر الشهداء في القيامة، وفيه 22 حديثا 306
17 باب 17 الوسيلة وما يظهر من منزلة النبي صلى الله عليه وآله وأهل بيته عليهم السلام، وفيه 35 حديثا. 326