تأخذون بحجز آل محمد، (1) ويأخذ آله بحجز الحسن والحسين، ويأخذان بحجز أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام، ويأخذ هو بحجز رسول الله صلى الله عليه وآله حتى يدخلون معه في جنة عدن، فذلك قوله: " بشراكم اليوم جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها ذلك هو الفوز العظيم ". " ص 179 - 180 " بيان: إذا أذن الله له أي للنور والمراد به الإمام عليه السلام، هذا إذا كان القول قول الرسول صلى الله عليه وآله: ويحتمل أن يكون رسول الله مبتدءا ونور المؤمنين خبره بل هو أظهر.
93 - تفسير فرات بن إبراهيم: علي بن محمد بن عمر الزهري معنعنا، عن أبي الجارود قال: سألت أبا جعفر عليه السلام عن قوله تعالى: " يوم يقوم الروح والملائكة صفا لا يتكلمون إلا من أذن له الرحمن وقال صوابا " قال: إذا كان يوم القيامة خطف قول لا إله إلا الله من قلوب العباد في الموقف إلا من أقر بولاية أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام، وهو قوله: " إلا من أذن له الرحمن " من أهل ولايته فهم الذين يؤذن لهم بقول: لا إله إلا الله. " ص 202 " 94 - تفسير فرات بن إبراهيم: القاسم بن الحسن بن حازم القرشي معنعنا عن أبي حمزة الثمالي قال: دخلت على محمد بن علي عليهما السلام وقلت: يا بن رسول الله حدثني بحديث ينفعني، قال: يا أبا حمزة كل يدخل الجنة إلا من أبى، قال: قلت: يا بن رسول الله أحد يأبى يدخل الجنة؟ قال: نعم، قال: قلت: من؟ قال: من لم يقل لا إله إ الله محمد رسول الله، قال: قلت: يا بن رسول الله لا أروي هذا الحديث عنك، (2) قال: ولم؟ قلت: إني تركت المرجئة والقدرية والحرورية وبني أمية كل يقولون: لا إله إلا الله محمد رسول الله، قال: أيهات أيهات (3) إذا كان يوم القيامة سلبهم الله تعالى إياها لا يقولها إلا نحن و شيعتنا، والباقون برآء، أما سمعت الله يقول: " يوم يقوم الروح والملائكة صفا لا