عن الله حقه، قال: فيوبخ أربعين يوما ثم يؤمر به إلى النار. " ج 2 ص 367 " 85 - الكافي: علي بن إبراهيم، عن محمد بن عيسى، عن يونس، عن العلاء، عن محمد بن مسلم قال: سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول: يحشر العبد يوم القيامة وماندا دما، فيدفع إليه شبه المحجمة أو فوق ذلك فيقال له: هذا سهمك من دم فلان، فيقول: يا رب إنك لتعلم أنك قبضتني وما سفكت دما، فيقول: بلى، سمعت من فلان رواية كذا وكذا فرويتها عليه فنقلت حتى صارت إلى فلان الجبار فقتله عليها، وهذا سهمك من دمه.
" ج 2 370 - 371 " توضيح: قال الجزري: فيه: من لقى الله ولم يتند من الدم الحرام بشئ دخل الجنة، أي لم يصب منه شيئا، ولم ينله منه شئ كأنه نالته نداوة الدم وبلله، يقال:
ما نديني من فلان شئ أكرهه: ولا نديت كفي له بشئ. ويحتمل أن يكون هنا ندي كرضي بمعنى ابتل فيكون " دما " تمييزا.
86 - تفسير فرات بن إبراهيم: جعفر بن محمد بن سعيد الأحمسي، عن أبي يحيى البصري، عن أبي جابر عن طعمة الجعفي، (1) عن المفضل بن عمر قال: سأل السدي (2) جعفر بن محمد عليهما السلام، عن قول الله تعالى: " مثل الجنة التي وعد المتقون " قال: هي في علي وأولاده وشيعتهم هم المتقون وهم أهل الجنة والمغفرة. " ص 158 " 87 - تفسير فرات بن إبراهيم: فرات بن إبراهيم الكوفي معنعنا، عن جعفر بن محمد عليهم السلام قال: كل عدو لنا ناصب منسوب إلى هذه الآية: " وجوه يومئذ خاشعة عاملة ناصبة تصلى نارا حامية تسقى من عين آنية ". " ص 207 " 88 - تفسير فرات بن إبراهيم: جعفر بن محمد بن يوسف معنعنا، عن صفوان قال: سمعت أبا الحسن عليه السلام يقول: إلينا إياب هذا الخلق، وعلينا حسابهم. " ص 207 "