100 - تفسير فرات بن إبراهيم: أبو القاسم الحسني رفعه، عن جابر، عن النبي صلى الله عليه وآله أنه قال ابشر يا علي ما من عبد يحبك وينتحل مودتك إلا بعثه الله يوم القيامة معنا، ثم قرأ النبي صلى الله عليه وآله هذه الآية: " إن المتقين في جنات ونهر في مقعد صدق عند مليك مقتدر ". " ص 176 " 101 - تفسير علي بن إبراهيم: قوله تعالى: " وكنتم أزواجا ثلاثة " قال: يوم القيامة " فأصحاب الميمنة ما أصحاب الميمنة " هم المؤمنون من أصحاب التبعات يوقفون للحساب " و أصحاب المشئمة ما أصحاب المشئمة والسابقون السابقون أولئك المقربون " قد سبقوا إلى الجنة بلا حساب. (1) " ص 661 " 102 - تفسير علي بن إبراهيم: " يوم يبعثهم الله جميعا " قال: إذا كان يوم القيامة جمع الله الذين غصبوا آل محمد حقهم فيعرض عليهم أحمالهم فيحلفون له أنهم لم يعملوا منها شيئا كما حلفوا لرسول الله صلى الله عليه وآله في الدنيا حين حلفوا أن لا يردوا الولاية في بني هاشم، وحين هموا بقتل رسول الله صلى الله عليه وآله في العقبة، فلما أطلع الله نبيه صلى الله عليه وآله وأخبرهم حلفوا له أنهم لم يقولوا ذلك ولم يهموا به، فأنزل الله على رسوله: " يحلفون بالله ما قالوا ولقد قالوا كلمة الكفر وكفروا بعد إسلامهم وهموا بما لم ينالوا وما نقموا إلا أن أغناهم الله ورسوله من فضله فإن يتوبوا يك خير لهم " قال: إذا عرض الله ذلك عليهم في القيامة ينكرونه ويحلفون له كما حلفوا لرسول الله صلى الله عليه وآله، وهو قوله تعالى: " يوم يبعثهم الله جميعا فيحلفون له كما يحلفون لكم ويحسبون أنهم على شئ ألا إنهم هم الكاذبون استحوذ عليهم الشيطان فأنساهم ذكر الله " أي غلب عليهم الشيطان " أولئك حزب الشيطان " أي أعوانه. " ص 671 " 103 - تفسير علي بن إبراهيم: " هل أتيك حديث الغاشية " يعني قد أتاك يا محمد حديث القيامة ومعنى الغاشية أن يغشى الناس " وجوه يومئذ خاشعة عاملة ناصبة " وهم الذين خالفوا دين الله وصلوا وصاموا ونصبوا لأمير المؤمنين عليه السلام وهو قوله تعالى: " عاملة
(٢٠٩)