بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٧ - الصفحة ٢١٧
119 - تفسير الإمام العسكري: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: إن شر الناس عند الله يوم القيامة من يكرم اتقاء شره.
120 - وقال صلى الله عليه وآله: من سئل عن علم فكتمه حيث يجب إظهاره وتزول عنه التقية جاء يوم القيامة ملجما بلجام من نار.
121 - المحاسن: يحيى بن مغيرة، عن حفص، عن زيد بن علي قال: قال أمير المؤمنين عليه السلام: إذا كان يوم القيامة أهبط الله ريحا منتنة (1) يتأذى بها أهل الجمع حتى إذا همت أن تمسك بأنفاس الناس ناداهم مناد: هل تدرون ما هذه الريح التي قد آذتكم؟ فيقولون: لا فقد آذتنا وبلغت منا كل مبلغ، فيقال: هذه ريح فروج الزناة الذين لقوا الله بالزنا ثم لم يتوبوا، فالعنوهم لعنهم الله، قال: فلا يبقى في الموقف أحد إلا قال: اللهم العن الزناة. " ص 108 " 122 - ثواب الأعمال: عن أبي جعفر عليه السلام قال: من آمن رجلا على دم ثم قتله جاء يوم القيامة يحمل لواء غدر. " 247 " 123 - ثواب الأعمال: عن أبي عبد الله عليه السلام قال: يجئ يوم القيامة رجل إلى رجل حتى يلطخه بدم والناس في الحساب فيقول: يا عبد الله مالي ولك؟ فيقول: أعنت علي يوم كذا بكلمة فقتلت. (2) " ص 226 " 124 - ثواب الأعمال: بإسناده عن أبي جعفر عليه السلام قال: ما من نفس تقتل برة ولا فاجرة إلا وهي تحشر يوم القيامة متعلقا بقاتله بيده اليمنى، ورأسه بيده اليسرى، وأوداجه تشخب دما، يقول: يا رب سل هذا: فيم قتلني؟ فإن كان قتله (3) في طاعة الله عز وجل أثيب القاتل وذهب بالمقتول إلى النار، وإن قال: في طاعة فلان قيل له: اقتله كما قتلك، ثم يفعل الله تعالى فيهما بعد مشيته. " 267 " 125 - أمالي الصدوق: بإسناده عن الصادق، عن النبي صلى الله عليه وآله قال: أقسم ربي جل جلاله لا يشرب عبد لي خمرا في الدنيا إلا سقيته يوم القيامة مثل ما شرب منها من الحميم معذبا

(1) في المحاسن المطبوع: أهب الله ريحا منتنة. وهو الأصح.
(2) في المصدر: أعنت على يوم كذا وكذا بكلمة كذا. م (3) الظاهر: فان قال: كان قتله اه‍.
(٢١٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 212 213 214 215 216 217 218 219 220 221 222 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 تعريف الكتاب تعريف الكتاب 1
2 * بقية أبواب المعاد وما يتبعه ويتعلق به * باب 3 إثبات الحشر وكيفيته وكفر من أنكره، وفيه 31 حديثا. 1
3 باب 4 أسماء القيامة واليوم الذي تقوم فيه، وأنه لا يعلم وقتها إلا الله، وفيه 15 حديثا. 54
4 باب 5 صفحة المحشر، وفيه 63 حديثا. 62
5 باب 6 مواقف القيامة وزمان مكث الناس فيها، وأنه يؤتى بجهنم فيها، وفيه 11 حديثا. 121
6 باب 7 ذكر كثرة أمة محمد صلى الله عليه وآله في القيامة، وعدد صفوف الناس فيها، وحملة العرش فيها، وفيها ستة أحاديث. 130
7 باب 8 أحوال المتقين والمجرمين في القيامة، وفيه 147 حديثا. 131
8 باب ثامن آخر في ذكر الركبان يوم القيامة، وفيه تسعة أحاديث. 230
9 باب 9 أنه يدعى الناس بأسماء أمهاتهم إلا الشيعة، وأن كل سبب ونسب منقطع يوم القيامة إلا نسب رسول الله صلى الله عليه وآله وصهره، وفيه 12 حديثا. 237
10 باب 10 الميزان، وفيه عشرة أحاديث. 242
11 باب 11 محاسبة العباد وحكمه تعالى في مظالمهم وما يسألهم عنه، وفيه حشر الوحوش، فيه 51 حديثا. 253
12 باب 12 السؤال عن الرسل والأمم، وفيه تسعة أحاديث. 277
13 باب 13 ما يحتج الله به على العباد يوم القيامة، وفيه ثلاثة أحاديث. 285
14 باب 14 ما يظهر من رحمته تعالى في القيامة، وفيه تسعة أحاديث. 286
15 باب 15 الخصال التي توجب التخلص من شدائد القيامة وأهوالها، وفيه 79 حديثا. 290
16 باب 16 تطاير الكتب وإنطاق الجوارح، وسائر الشهداء في القيامة، وفيه 22 حديثا 306
17 باب 17 الوسيلة وما يظهر من منزلة النبي صلى الله عليه وآله وأهل بيته عليهم السلام، وفيه 35 حديثا. 326