119 - تفسير الإمام العسكري: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: إن شر الناس عند الله يوم القيامة من يكرم اتقاء شره.
120 - وقال صلى الله عليه وآله: من سئل عن علم فكتمه حيث يجب إظهاره وتزول عنه التقية جاء يوم القيامة ملجما بلجام من نار.
121 - المحاسن: يحيى بن مغيرة، عن حفص، عن زيد بن علي قال: قال أمير المؤمنين عليه السلام: إذا كان يوم القيامة أهبط الله ريحا منتنة (1) يتأذى بها أهل الجمع حتى إذا همت أن تمسك بأنفاس الناس ناداهم مناد: هل تدرون ما هذه الريح التي قد آذتكم؟ فيقولون: لا فقد آذتنا وبلغت منا كل مبلغ، فيقال: هذه ريح فروج الزناة الذين لقوا الله بالزنا ثم لم يتوبوا، فالعنوهم لعنهم الله، قال: فلا يبقى في الموقف أحد إلا قال: اللهم العن الزناة. " ص 108 " 122 - ثواب الأعمال: عن أبي جعفر عليه السلام قال: من آمن رجلا على دم ثم قتله جاء يوم القيامة يحمل لواء غدر. " 247 " 123 - ثواب الأعمال: عن أبي عبد الله عليه السلام قال: يجئ يوم القيامة رجل إلى رجل حتى يلطخه بدم والناس في الحساب فيقول: يا عبد الله مالي ولك؟ فيقول: أعنت علي يوم كذا بكلمة فقتلت. (2) " ص 226 " 124 - ثواب الأعمال: بإسناده عن أبي جعفر عليه السلام قال: ما من نفس تقتل برة ولا فاجرة إلا وهي تحشر يوم القيامة متعلقا بقاتله بيده اليمنى، ورأسه بيده اليسرى، وأوداجه تشخب دما، يقول: يا رب سل هذا: فيم قتلني؟ فإن كان قتله (3) في طاعة الله عز وجل أثيب القاتل وذهب بالمقتول إلى النار، وإن قال: في طاعة فلان قيل له: اقتله كما قتلك، ثم يفعل الله تعالى فيهما بعد مشيته. " 267 " 125 - أمالي الصدوق: بإسناده عن الصادق، عن النبي صلى الله عليه وآله قال: أقسم ربي جل جلاله لا يشرب عبد لي خمرا في الدنيا إلا سقيته يوم القيامة مثل ما شرب منها من الحميم معذبا