علي بن أبي طالب عليه السلام ليدخلوا الجنة، فينجي الله عز وجل محبيك ويجعل أعداءهم فداءهم، ثم قال رسول الله صلى الله عليه وآله: هذا الأفضل الأكرم، محبه محب الله ومحب رسوله، ومبغضه مبغض الله ومبغض رسوله.
105 - أمالي الطوسي: أبو عمرو، عن ابن عقدة، عن أحمد بن يحيى، عن عبد الرحمن، عن أبيه عن الوصاف، عن أبي بريدة، عن النبي صلى الله عليه وآله قال: لا يؤمر رجل على عشرة فما فوقهم إلا جئ به يوم القيامة مغلولة يده إلى عنقه، فإن كان محسنا فك عنه، وإن كان مسيئا زيد غلا إلى غله.
106 - تفسير فرات بن إبراهيم: جعفر بن محمد الأحمسي رفعه إلى أبي ذر رضي الله عنه قال: قال النبي صلى الله عليه وآله: يا أبا ذر يؤتى بجاحد حق علي وولايته يوم القيامة أصم وأبكم وأعمى، يتكبكب في ظلمات يوم القيامة، ينادي: يا حسرتا على ما فرطت في جنب الله ويلقى في عنقه طوق من النار، ولذلك الطوق ثلاثمائة شعبة، على كل شعبة شيطان يتفل في وجهه، ويكلح من جوف قبره إلى النار ايضاح: الكلوح: العبوس.
107 - تفسير فرات بن إبراهيم: بإسناده عن جعفر، عن أبيه عليهما السلام قال: ينادي مناد يوم القيامة:
أين المحبون لعلي عليه السلام؟ فيقومون من كل فج عميق، فيقال لهم: من أنتم؟ فيقولون:
نحن المحبون لعلي الخالصون له حبا، فيقال لهم: فتشركون في حبه أحدا من الناس؟
فيقولون: لا، فيقال لهم: ادخلوا الجنة أنتم وأزواجكم تحبرون. " ص 152 " 108 - تفسير فرات بن إبراهيم: الحسين بن سعيد، عن علي بن السخت، عن الحسن بن الحسين بن أحمد، عن أحمد بن سعيد الأنماطي، عن عبد الله بن الحسين، عن أبيه، عن جده، عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: يا علي كذب من زعم أنه يحبني ويبغضك، يا علي إنه إذا كان يوم القيامة نادى مناد من بطنان العرش: (1) أين محبو علي وشيعته؟ أين محبو علي ومن يحبه؟ أين المتحابون في الله؟ أين المتباذلون في