بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٧ - الصفحة ٢٠٨
96 - تفسير الإمام العسكري: قال الإمام عليه السلام في ثواب قراءة سورة البقرة: قال رسول الله صلى الله عليه وآله:
وإن والدي القارئ ليتوجان بتاج الكرامة يضئ نوره من مسيرة عشرة آلاف سنة ويكسيان حلة لا يقوم لأقل سلك منها مائة ألف ضعف ما في الدنيا بما يشتمل عليه من خيراتها ثم يعطى هذا القارئ الملك بيمينه في كتاب، والخلد بشماله في كتاب، يقرأ من كتابه بيمينه: قد جعلت من أفاضل ملوك الجنان، ومن رفقاء محمد سيد الأنبياء، وعلي خير الأوصياء، والأئمة بعدهما سادة الأتقياء، ويقرء من كتابه بشماله: قد أمنت الزوال و الانتقال عن هذا الملك، وأعذت من الموت والأسقام، وكفيت الأمراض والأعلال، جنبت حسد الحاسدين وكيد الكائدين، ثم يقال له: اقرأ وارق، ومنزلك عند آخر آية تقرؤها، فإذا نظر والداه إلى حليتيهما وتاجيهما قالا: ربنا أنى لنا هذا الشرف ولم تبلغه أعمالنا؟ فقال الله عز وجل لهما: هذا لكما بتعليمكما ولدكما القرآن.
97 - تفسير الإمام العسكري: قال الرضا عليه السلام: أفضل ما يقدمه العالم من محبينا وموالينا أمامه ليوم فقره وفاقته وذله ومسكنته أن يغيث في الدنيا مسكينا من محبينا من يد ناصب عدو لله ولرسوله يقوم من قبره والملائكة صفوف من شفير قبره إلى موضع محله من جنان الله، فيحملونه على أجنحتهم، يقولون: مرحبا طوباك طوباك يا دافع الكلاب عن الأبرار، ويا أيها المتعصب للأئمة الأخيار. (1) 98 - ثواب الأعمال: عن أبي جعفر عليه السلام قال: كان فيما ناجى به موسى عليه السلام ربه أن قال:
يا رب ما لمن شيع جنازة؟ قال: أوكل به ملائكة من ملائكتي، معهم رايات يشيعونهم من قبورهم إلى محشرهم. " ص 188 " 99 - تفسير علي بن إبراهيم: قوله تعالى: " يوم ترى المؤمنين والمؤمنات يسعى نورهم بين أيديهم و بأيمانهم " قال: يقسم النور بين الناس يوم القيامة على قدر إيمانهم، ويقسم للمنافق فيكون نوره بين إبهام رجله اليسرى، فينطفؤ نوره ثم يقول للمؤمنين، مكانكم حتى أقتبس من نوركم، فيقول المؤمنون لهم: " ارجعوا وراءكم فالتمسوا نورا " فيرجعون ويضرب بينهم بسور فينادون من وراء السور المؤمنين: " ألم نكن معكم " فيقولون: " بلى ولكنكم فتنتم أنفسكم " قال: بالمعاصي " وارتبتم " قال شككتم وتربصتم. " ص 664 - 665 "

(1) هذا الحديث موجود في الأصول الخطية جميعا، لكن المصنف - قدس سره الشريف - خط عليه في النسخة التي كتبها بيده بعد كتابته.
(٢٠٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 203 204 205 206 207 208 209 210 211 212 213 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 تعريف الكتاب تعريف الكتاب 1
2 * بقية أبواب المعاد وما يتبعه ويتعلق به * باب 3 إثبات الحشر وكيفيته وكفر من أنكره، وفيه 31 حديثا. 1
3 باب 4 أسماء القيامة واليوم الذي تقوم فيه، وأنه لا يعلم وقتها إلا الله، وفيه 15 حديثا. 54
4 باب 5 صفحة المحشر، وفيه 63 حديثا. 62
5 باب 6 مواقف القيامة وزمان مكث الناس فيها، وأنه يؤتى بجهنم فيها، وفيه 11 حديثا. 121
6 باب 7 ذكر كثرة أمة محمد صلى الله عليه وآله في القيامة، وعدد صفوف الناس فيها، وحملة العرش فيها، وفيها ستة أحاديث. 130
7 باب 8 أحوال المتقين والمجرمين في القيامة، وفيه 147 حديثا. 131
8 باب ثامن آخر في ذكر الركبان يوم القيامة، وفيه تسعة أحاديث. 230
9 باب 9 أنه يدعى الناس بأسماء أمهاتهم إلا الشيعة، وأن كل سبب ونسب منقطع يوم القيامة إلا نسب رسول الله صلى الله عليه وآله وصهره، وفيه 12 حديثا. 237
10 باب 10 الميزان، وفيه عشرة أحاديث. 242
11 باب 11 محاسبة العباد وحكمه تعالى في مظالمهم وما يسألهم عنه، وفيه حشر الوحوش، فيه 51 حديثا. 253
12 باب 12 السؤال عن الرسل والأمم، وفيه تسعة أحاديث. 277
13 باب 13 ما يحتج الله به على العباد يوم القيامة، وفيه ثلاثة أحاديث. 285
14 باب 14 ما يظهر من رحمته تعالى في القيامة، وفيه تسعة أحاديث. 286
15 باب 15 الخصال التي توجب التخلص من شدائد القيامة وأهوالها، وفيه 79 حديثا. 290
16 باب 16 تطاير الكتب وإنطاق الجوارح، وسائر الشهداء في القيامة، وفيه 22 حديثا 306
17 باب 17 الوسيلة وما يظهر من منزلة النبي صلى الله عليه وآله وأهل بيته عليهم السلام، وفيه 35 حديثا. 326