96 - تفسير الإمام العسكري: قال الإمام عليه السلام في ثواب قراءة سورة البقرة: قال رسول الله صلى الله عليه وآله:
وإن والدي القارئ ليتوجان بتاج الكرامة يضئ نوره من مسيرة عشرة آلاف سنة ويكسيان حلة لا يقوم لأقل سلك منها مائة ألف ضعف ما في الدنيا بما يشتمل عليه من خيراتها ثم يعطى هذا القارئ الملك بيمينه في كتاب، والخلد بشماله في كتاب، يقرأ من كتابه بيمينه: قد جعلت من أفاضل ملوك الجنان، ومن رفقاء محمد سيد الأنبياء، وعلي خير الأوصياء، والأئمة بعدهما سادة الأتقياء، ويقرء من كتابه بشماله: قد أمنت الزوال و الانتقال عن هذا الملك، وأعذت من الموت والأسقام، وكفيت الأمراض والأعلال، جنبت حسد الحاسدين وكيد الكائدين، ثم يقال له: اقرأ وارق، ومنزلك عند آخر آية تقرؤها، فإذا نظر والداه إلى حليتيهما وتاجيهما قالا: ربنا أنى لنا هذا الشرف ولم تبلغه أعمالنا؟ فقال الله عز وجل لهما: هذا لكما بتعليمكما ولدكما القرآن.
97 - تفسير الإمام العسكري: قال الرضا عليه السلام: أفضل ما يقدمه العالم من محبينا وموالينا أمامه ليوم فقره وفاقته وذله ومسكنته أن يغيث في الدنيا مسكينا من محبينا من يد ناصب عدو لله ولرسوله يقوم من قبره والملائكة صفوف من شفير قبره إلى موضع محله من جنان الله، فيحملونه على أجنحتهم، يقولون: مرحبا طوباك طوباك يا دافع الكلاب عن الأبرار، ويا أيها المتعصب للأئمة الأخيار. (1) 98 - ثواب الأعمال: عن أبي جعفر عليه السلام قال: كان فيما ناجى به موسى عليه السلام ربه أن قال:
يا رب ما لمن شيع جنازة؟ قال: أوكل به ملائكة من ملائكتي، معهم رايات يشيعونهم من قبورهم إلى محشرهم. " ص 188 " 99 - تفسير علي بن إبراهيم: قوله تعالى: " يوم ترى المؤمنين والمؤمنات يسعى نورهم بين أيديهم و بأيمانهم " قال: يقسم النور بين الناس يوم القيامة على قدر إيمانهم، ويقسم للمنافق فيكون نوره بين إبهام رجله اليسرى، فينطفؤ نوره ثم يقول للمؤمنين، مكانكم حتى أقتبس من نوركم، فيقول المؤمنون لهم: " ارجعوا وراءكم فالتمسوا نورا " فيرجعون ويضرب بينهم بسور فينادون من وراء السور المؤمنين: " ألم نكن معكم " فيقولون: " بلى ولكنكم فتنتم أنفسكم " قال: بالمعاصي " وارتبتم " قال شككتم وتربصتم. " ص 664 - 665 "