واحدة في الدنيا، وثنتين وسبعين كربة عند كربه العظمى، قال: حيث يتشاغل الناس بأنفسهم. " ج 2 ص 199 " 71 - الكافي: علي، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن حسين بن نعيم، عن مسمع أبي سيار (1) قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: من نفس عن مؤمن كربة نفس الله عنه كرب الآخرة، وخرج من قبره وهو ثلج الفؤاد، ومن أطعمه من جوع أطعمه الله من ثمار الجنة، ومن سقاه شربة ماء سقاه الله من الرحيق المختوم. " ج 2 ص 199 - 200 " 72 - الكافي: محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن عمر بن عبد العزيز، عن جميل بن دراج، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: من كسا أخاه كسوة شتاء أو صيف كان حقا على الله أن يكسوه من ثياب الجنة، وأن يهون عليه سكرات الموت، وأن يوسع عليه في قبره، وأن يلقى الملائكة إذا خرج من قبره بالبشرى، وهو قول الله عز وجل في كتابه: " وتلقيهم الملائكة هذا يومكم الذي كنتم توعدون ". " ج 2 ص 204 " 73 - تفسير فرات بن إبراهيم: محمد بن عيسى الدهقان معنعنا عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال:
سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول لعلي: يا علي ابشر وبشر فليس على شيعتك حسرة عند الموت، (2) ولا وحشة في القبور، ولا حزن يوم النشور، ولكأني بهم يخرجون من جدث القبور ينفضون التراب عن رؤوسهم ولحاهم، يقولون: " الحمد لله الذي أذهب عنا الحزن إن ربنا لغفور شكور الذي أحلنا دار المقامة من فضله لا يمسنا فيها نصب ولا يمسنا فيها لغوب " " ص 128 " 74 - تفسير فرات بن إبراهيم: الحسين بن سعيد معنعنا عن علي عليه السلام قال: أنا وشيعتي يوم القيامة على منابر من نور فيمر علينا الملائكة ويسلم علينا، قال: فيقولون: من هذا الرجل؟