بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٦ - الصفحة ١٦١
وإلا شدد الله عليه عند موته حتى يأتي الله ولا ذنب له، ثم يدخله الجنة. " ص 172 " 27 - المحاسن: ابن محبوب، عن محمد بن القاسم، عن داود بن فرقد، عن يعقوب بن شعيب قال: لأبي عبد الله عليه السلام: رجل يعمل بكذا وكذا - فلم أدع شيئا إلا قلته - وهو يعرف هذا الامر، فقال: هذا يرجى له والناصب لا يرجى له، وإن كان كما تقول لا يخرج من الدنيا حتى يسلط الله عليه شيئا يكفر الله عنه به، إما فقرا وإما مرضا. " ص 172 " 28 - جامع الأخبار: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: فوالذي نفس محمد بيده لو يرون مكانه و يسمعون كلامه لذهلوا عن ميتهم ولبكوا على نفوسهم، حتى إذا حمل الميت على نعشه رفرف روحه فوق النعش، وهو ينادي: يا أهلي ويا ولدي لا تلعبن بكم الدنيا كما لعبت بي فجمعت المال من حله وغير حله، ثم خلفته لغيري فالمهنأ له والتبعة علي، فاحذروا مثل ما حل بي. وقيل: ما من ميت يموت حتى يتراءى له ملكان الكاتبان عمله فإن كان مطيعا قالا له: جزاك الله عنا خيرا، فرب مجلس صدق أجلستنا، وعمل صالح قد أحضرتنا، وإن كان فاجرا قالا: لا جزاك الله عنا خيرا فرب مجلس سوء قد أجلستنا، وعمل غير صالح قد أحضرتنا، وكلام قبيح قد أسمعتنا.
29 - وقال النبي صلى الله عليه وآله: إذا رضي الله عن عبد قال: يا ملك الموت اذهب إلى فلان فأتني بروحه، حسبي من عمله، قد بلوته فوجدته حيث أحب، فينزل ملك الموت و معه خمسمائة من الملائكة معهم قضبان الرياحين وأصول الزعفران، كل واحد منهم يبشره ببشارة سوى بشارة صاحبه، ويقوم الملائكة صفين لخروج روحه، معهم الريحان فإذا نظر إليهم إبليس وضع يده على رأسه ثم صرخ، فيقول له جنوده: مالك يا سيدنا؟
فيقول: أما ترون ما أعطي هذا العبد من الكرامة؟ أين كنتم عن هذا؟ قالوا: جهدنا به فلم يطعنا.
30 - كنز جامع الفوائد وتأويل الآيات الظاهرة: أبو طاهر المقلد بن غالب، عن رجاله بإسناده المتصل إلى علي بن أبي طالب عليه السلام: وهو ساجد يبكي علا نحيبه وارتفع صوته بالبكاء، فقلنا: يا أمير
(١٦١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 156 157 158 159 160 161 162 163 164 165 166 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 تعريف الكتاب تعريف الكتاب 1
2 * (بقية أبواب العدل) * باب 19 عفو الله تعالى وغفرانه وسعة رحمته ونعمه على العباد، وفيه 17 حديثا. 1
3 باب 20 التوبة وأنواعها وشرائطها، وفيه 78 حديثا. 11
4 باب 21 نفي العبث وما يوجب النقص من الاستهزاء والسخرية والمكر والخديعة عنه تعالى، وتأويل الآيات فيها، وفيه حديثان. 49
5 باب 22 عقاب الكفار والفجار في الدنيا، وفيه تسعة أحاديث. 54
6 باب 23 علل الشرائع والأحكام، الفصل الأول: العلل التي رواها الفضل بن شاذان. 58
7 الفصل الثاني: ما ورد من ذلك برواية ابن سنان. 93
8 الفصل الثالث: في نوادر العلل ومتفرقاتها. 107
9 * أبواب الموت * باب 1 حكمة الموت وحقيقته، وما ينبغي أن يعبر عنه، وفيه خمسة أحاديث 116
10 باب 2 علامات الكبر، وأن ما بين الستين إلى السبعين معترك المنايا، وتفسير أرذل العمر، وفيه تسعة أحاديث. 118
11 باب 3 الطاعون والفرار منه، وفيه عشرة أحاديث. 120
12 باب 4 حب لقاء الله وذم الفرار من الموت، وفيه 46 حديثا. 124
13 باب 5 ملك الموت وأحواله وأعوانه وكيفية نزعه للروح، وفيه 18 حديثا 139
14 باب 6 سكرات الموت وشدائده، وما يلحق المؤمن والكافر عنده، وفيه 52 حديثا. 145
15 باب 7 ما يعاين المؤمن والكافر عند الموت وحضور الأئمة عليهم السلام عند ذلك وعند الدفن وعرض الأعمال عليهم صلوات الله عليهم، وفيه 56 حديثا 173
16 باب 8 أحوال البرزخ والقبر وعذابه وسؤاله وسائر ما يتعلق بذلك، وفيه 128 حديثا. 202
17 باب 9 في جنة الدنيا ونارها، وفيه 18 حديثا. 282
18 باب 10 ما يلحق الرجل بعد موته من الأجر، وفيه خمسة أحاديث. 293
19 * أبواب المعاد وما يتبعه ويتعلق به * باب 1 أشراط الساعة، وقصة يأجوج ومأجوج، وفيه 32 حديثا. 295
20 باب 2 نفخ الصور وفناء الدنيا وأن كل نفس تذوق الموت، وفيه 16 حديثا 316