بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٦ - الصفحة ٣١٣
اليوم، فيؤمئذ لا ينفع نفسا إيمانها لم تكن آمنت من قبل أو كسبت في إيمانها خيرا.
17 - الكافي: عن حفص بن غياث، عن أبي عبد الله، عن أبيه عليهما السلام مثله.
18 - تفسير علي بن إبراهيم: أبي، عن صفوان، عن ابن مسكان، عن أبي بصير، عن أبي جعفر عليه السلام في قوله: " يوم يأتي بعض آيات ربك لا ينفع نفسا إيمانها لم تكن آمنت من قبل أو كسبت في إيمانها خيرا " قال: نزل: أو اكتسبت في إيمانها خيرا " قل انتظروا إنا منتظرون " قال: إذا طلعت الشمس من مغربها فكل من آمن في ذلك اليوم لا ينفعه إيمانه. " ص 209 " 19 - الخصال: ابن الوليد، عن الصفار، عن ابن معروف، عن ابن فضال، عن ظريف ابن ناصح، عن أبي الحصين قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: سئل رسول الله صلى الله عليه وآله عن الساعة فقال: عند إيمان بالنجوم، وتكذيب بالقدر. " ج 1 ص 32 " 20 - إكمال الدين: الطالقاني، عن الجلودي، عن محمد بن عطية، عن عبد الله بن عمر بن سعيد، عن هشام بن جعفر بن حماد، عن عبد الله بن سليمان - وكان قاريا للكتب - قال:
قرأت في بعض كتب الله أن ذا القرنين - وساق الحكاية الطويلة في ذي القرنين وعمله السد على يأجوج ومأجوج إلى أن قال -: فيأجوج ومأجوج ينتابونه في كل سنة مرة و ذلك أنهم يسيحون في بلادهم حتى إذا وقعوا إلى ذلك الردم حبسهم فيرجعون فيسيحون في بلادهم فلا يزالون كذلك حتى نقرب الساعة وتجئ أشراطها، فإذا جاء أشراطها وهو قيام القائم عليه السلام فتحه الله عز وجل لهم، وذلك قوله عز وجل: " حتى إذا فتحت يأجوج ومأجوج وهم من كل حدب ينسلون ".
21 - تفسير علي بن إبراهيم: في قوله تعالى: " ويسألونك عن ذي القرنين " في بيان عمل السد عن أبي عبد الله عليه السلام قال: فحال بين يأجوج ومأجوج وبين الخروج، ثم قال ذو القرنين:
" هذا رحمة من ربي فإذا جاء وعد ربي جعله دكاء وكان وعد ربي حقا " قال: إذا كان قبل يوم القيامة انهدم السد (1) وخرج يأجوج ومأجوج إلى العمران (2) وأكلوا الناس

(1) في المصدر: إذا كان قبل يوم القيامة في آخر الزمان انهدام اه‍. م (2) في المصدر: إلى الدنيا. م
(٣١٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 308 309 310 311 312 313 314 315 316 317 318 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 تعريف الكتاب تعريف الكتاب 1
2 * (بقية أبواب العدل) * باب 19 عفو الله تعالى وغفرانه وسعة رحمته ونعمه على العباد، وفيه 17 حديثا. 1
3 باب 20 التوبة وأنواعها وشرائطها، وفيه 78 حديثا. 11
4 باب 21 نفي العبث وما يوجب النقص من الاستهزاء والسخرية والمكر والخديعة عنه تعالى، وتأويل الآيات فيها، وفيه حديثان. 49
5 باب 22 عقاب الكفار والفجار في الدنيا، وفيه تسعة أحاديث. 54
6 باب 23 علل الشرائع والأحكام، الفصل الأول: العلل التي رواها الفضل بن شاذان. 58
7 الفصل الثاني: ما ورد من ذلك برواية ابن سنان. 93
8 الفصل الثالث: في نوادر العلل ومتفرقاتها. 107
9 * أبواب الموت * باب 1 حكمة الموت وحقيقته، وما ينبغي أن يعبر عنه، وفيه خمسة أحاديث 116
10 باب 2 علامات الكبر، وأن ما بين الستين إلى السبعين معترك المنايا، وتفسير أرذل العمر، وفيه تسعة أحاديث. 118
11 باب 3 الطاعون والفرار منه، وفيه عشرة أحاديث. 120
12 باب 4 حب لقاء الله وذم الفرار من الموت، وفيه 46 حديثا. 124
13 باب 5 ملك الموت وأحواله وأعوانه وكيفية نزعه للروح، وفيه 18 حديثا 139
14 باب 6 سكرات الموت وشدائده، وما يلحق المؤمن والكافر عنده، وفيه 52 حديثا. 145
15 باب 7 ما يعاين المؤمن والكافر عند الموت وحضور الأئمة عليهم السلام عند ذلك وعند الدفن وعرض الأعمال عليهم صلوات الله عليهم، وفيه 56 حديثا 173
16 باب 8 أحوال البرزخ والقبر وعذابه وسؤاله وسائر ما يتعلق بذلك، وفيه 128 حديثا. 202
17 باب 9 في جنة الدنيا ونارها، وفيه 18 حديثا. 282
18 باب 10 ما يلحق الرجل بعد موته من الأجر، وفيه خمسة أحاديث. 293
19 * أبواب المعاد وما يتبعه ويتعلق به * باب 1 أشراط الساعة، وقصة يأجوج ومأجوج، وفيه 32 حديثا. 295
20 باب 2 نفخ الصور وفناء الدنيا وأن كل نفس تذوق الموت، وفيه 16 حديثا 316