عن حسين بن حسن، عن إسماعيل بن عمر، عن عمر بن موسى الوجيهي، عن المنهال بن عمر، عن عبد الله بن الحارث قال: قلت لعلي عليه السلام: يا أمير المؤمنين أخبرني بما يكون من الاحداث بعد قائمكم؟ قال: يا بن الحارث ذلك شئ ذكره موكول إليه، وإن رسول الله صلى الله عليه وآله عهد إلي أن لا اخبر به إلا الحسن والحسين.
11 - قصص الأنبياء: بالاسناد إلى الصدوق بإسناده عن ابن سنان، عن الصادق عليه السلام قال: قال عيسى عليه السلام لجبرئيل: متى قيام الساعة؟ فانتفض جبرئيل انتفاضة أغمي عليه منها فلما أفاق قال: يا روح الله ما المسؤول أعلم بها من السائل، وله من في السماوات والأرض لا تأتيكم إلا بغتة.
12 - تفسير العياشي: عن مسعدة بن صدقة، عن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جده عليهم السلام قال: قال أمير المؤمنين عليه السلام: إن الناس يوشكون أن ينقطع بهم العمل ويسد عليهم باب التوبة، فلا ينفع نفسا إيمانها لم تكن آمنت من قبل أو كسبت في إيمانها خيرا.
13 - تفسير العياشي: عن زرارة وحمران ومحمد بن مسلم، عن أبي جعفر وأبي عبد الله عليهما السلام في قوله تعالى: " يوم يأتي بعض آيات ربك لا ينفع نفسا إيمانها " قال: طلوع الشمس من المغرب، وخروج الدابة، والدخان، والرجل يكون مصرا ولم يعمل على الايمان ثم تجئ الآيات فلا ينفعه إيمانه.
14 - تفسير العياشي: عن عمرو بن شمر، عن أحدهما عليهم السلام في قوله: " أو كسبت في إيمانها خيرا " قال: المؤمن حالت المعاصي بينه وبين إيمانه: كثرت ذنوبه وقلت حسناته فلم يكسب في إيمانه خيرا.
15 - الكافي: علي، عن أبيه، عن النوفلي، عن السكوني، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: قال النبي صلى الله عليه وآله: من أشراط الساعة أن يفشو الفالج وموت الفجأة. " ف ج 1 ص 72 " 16 - الكافي: علي، عن أبيه والقاساني جميعا، عن الاصفهاني، عن المنقري، عن فضيل بن عياض، عن أبي عبد الله، عن أبيه عليهما السلام قال: بعث الله محمدا صلى الله عليه وآله بخمسة أسياف:
ثلاثة منها شاهرة فلا تغمد حتى تضع الحرب أوزارها، ولن تضيع الحرب أوزارها حتى تطلع الشمس من مغربها، فإذا طلعت الشمس من مغربها أمن الناس كلهم في ذلك