بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٦ - الصفحة ٣١٤
- وساق الحديث إلى أن قال: فلما أخبر رسول الله صلى الله عليه وآله قريشا عما سألوا قالوا:
قد بقيت مسألة واحدة: أخبرنا متى تقوم الساعة؟ فأنزل الله سبحانه: " يسئلونك عن الساعة أيان مرساها قل إنما علمها عند ربي " إلى قوله تعالى -: " ولكن أكثر الناس لا يعلمون ".
" ص 402 - 406 - " 22 - علل الشرائع: علي بن أحمد، عن الأسدي، عن سهل، عن عبد العظيم الحسني قال:
سمع علي بن محمد العسكري عليه السلام يقول: عاش نوح ألفين وخمسمائة سنة، وكان يوما في السفينة نائما فهبت ريح فكشفت عورته (1) فضحك حام ويافث فزجرهما سام عليه السلام ونهاهما عن الضحك، وكان كلما غطى سام شيئا تكشفه الريح كشفه حام ويافث، فانتبه نوح عليه السلام فرآهم وهم يضحكون فقال: ما هذا؟ فأخبره سام بما كان فرفع نوح عليه السلام يده إلى السماء يدعو ويقول: اللهم غير ماء صلب حام حتى لا يولد له إلا السودان، اللهم غير ماء صلب يافث، فغير الله ماء صلبهما فجميع السودان حيث كانوا من حام، وجميع الترك والصقالبة (2) ويأجوج ومأجوج والصين من يافث حيث كانوا، وجميع البيض سواهم من سام. " ص 22 " 23 - الكافي: الحسين بن محمد، عن أحمد بن محمد بن عبد الله، عن العباس بن العلاء، عن مجاهد، عن ابن عباس قال: سئل أمير المؤمنين عليه السلام عن الخلق فقال: خلق الله ألفا ومائتين في البر، وألفا ومائتين في البحر، وأجناس بني آدم سبعون جنسا، والناس ولد آدم ما خلا يأجوج ومأجوج.
بيان: الخبر الأول الدال على كون يأجوج ومأجوج من ولد آدم أقوى سندا، ويمكن حمل هذا الخبر على أن المعنى أنه ليس غير الناس من ولد آدم ما خلا يأجوج ومأجوج فإنهم ليسوا من الناس وهم من ولد آدم.
24 - نوادر الراوندي: بأسناده عن موسى بن جعفر بن محمد، عن آبائه عليهم السلام

(1) في المصدر: عن عورته. م (2) الصقالبة: جيل تتاخم بلادهم بلاد الخزر بين بلغر وقسطنطنية، ثم انتشروا منها إلى بلاد سواها من أوروبا.
(٣١٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 309 310 311 312 313 314 315 316 317 318 319 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 تعريف الكتاب تعريف الكتاب 1
2 * (بقية أبواب العدل) * باب 19 عفو الله تعالى وغفرانه وسعة رحمته ونعمه على العباد، وفيه 17 حديثا. 1
3 باب 20 التوبة وأنواعها وشرائطها، وفيه 78 حديثا. 11
4 باب 21 نفي العبث وما يوجب النقص من الاستهزاء والسخرية والمكر والخديعة عنه تعالى، وتأويل الآيات فيها، وفيه حديثان. 49
5 باب 22 عقاب الكفار والفجار في الدنيا، وفيه تسعة أحاديث. 54
6 باب 23 علل الشرائع والأحكام، الفصل الأول: العلل التي رواها الفضل بن شاذان. 58
7 الفصل الثاني: ما ورد من ذلك برواية ابن سنان. 93
8 الفصل الثالث: في نوادر العلل ومتفرقاتها. 107
9 * أبواب الموت * باب 1 حكمة الموت وحقيقته، وما ينبغي أن يعبر عنه، وفيه خمسة أحاديث 116
10 باب 2 علامات الكبر، وأن ما بين الستين إلى السبعين معترك المنايا، وتفسير أرذل العمر، وفيه تسعة أحاديث. 118
11 باب 3 الطاعون والفرار منه، وفيه عشرة أحاديث. 120
12 باب 4 حب لقاء الله وذم الفرار من الموت، وفيه 46 حديثا. 124
13 باب 5 ملك الموت وأحواله وأعوانه وكيفية نزعه للروح، وفيه 18 حديثا 139
14 باب 6 سكرات الموت وشدائده، وما يلحق المؤمن والكافر عنده، وفيه 52 حديثا. 145
15 باب 7 ما يعاين المؤمن والكافر عند الموت وحضور الأئمة عليهم السلام عند ذلك وعند الدفن وعرض الأعمال عليهم صلوات الله عليهم، وفيه 56 حديثا 173
16 باب 8 أحوال البرزخ والقبر وعذابه وسؤاله وسائر ما يتعلق بذلك، وفيه 128 حديثا. 202
17 باب 9 في جنة الدنيا ونارها، وفيه 18 حديثا. 282
18 باب 10 ما يلحق الرجل بعد موته من الأجر، وفيه خمسة أحاديث. 293
19 * أبواب المعاد وما يتبعه ويتعلق به * باب 1 أشراط الساعة، وقصة يأجوج ومأجوج، وفيه 32 حديثا. 295
20 باب 2 نفخ الصور وفناء الدنيا وأن كل نفس تذوق الموت، وفيه 16 حديثا 316