تنشئ فيما بينهما لحما جديدا، والسادس أن تذيق البدن ألم الطاعات كما أذقته لذات المعاصي. " ص 197 " 29 - العدة: روي عن العالم عليه السلام أنه قال: والله ما أعطي مؤمن قط خير الدنيا والآخرة إلا بحسن ظنه بالله عز وجل، ورجائه له، وحسن خلقه، والكف عن اغتياب المؤمنين، والله تعالى لا يعذب عبدا بعد التوبة والاستغفار إلا بسوء ظنه، وتقصيره في رجائه لله عز وجل، وسوء خلقه، واغتيابه المؤمنين. الخبر.
30 - ثواب الأعمال: ابن المتوكل، عن محمد بن جعفر، عن موسى بن عمران، عن الحسين بن يزيد، عن البطائني، عن أبي بصير، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: أوحى الله عز وجل إلى داوود النبي على نبينا وآله وعليه السلام: يا داوود إن عبدي المؤمن إذا أذنب ذنبا ثم رجع وتاب من ذلك الذنب واستحيى مني عند ذكره غفرت له، وأنسيته الحفظة، وأبدلته الحسنة، ولا أبالي وأنا أرحم الراحمين. " ص 125 " 31 - ثواب الأعمال: أبي، عن أحمد بن إدريس، عن أحمد بن محمد، عن ابن محبوب، عن معاوية ابن وهب قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: إذا تاب العبد المؤمن توبة نصوحا أحبه الله، فستر عليه في الدنيا والآخرة، قلت: وكيف يستر عليه؟ قال: ينسي ملكيه ما كتبا عليه من الذنوب، وأوحى إلى جوارحه: اكتمي عليه ذنوبه، وأوحى إلى بقاع الأرض:
اكتمي عليه ما كان يعمل عليك من الذنوب، فيلقى الله حين يلقاه وليس شئ يشهد عليه بشئ من الذنوب. (1) " ص 165 - 166 " 32 - ثواب الأعمال: ابن الوليد، عن الصفار، عن ابن أبي الخطاب، عن ابن أسباط، عن يحيى بن بشير، عن المسعودي قال: قال أمير المؤمنين عليه السلام: من تاب تاب الله عليه، وأمرت جوارحه أن تستر عليه، وبقاع الأرض أن تكتم عليه، وانسيت الحفظة ما كانت تكتب عليه. (2) " ص 173 " 33 - ثواب الأعمال أبي، عن سعد، عن ابن يزيد، عن ابن أبي عمير، عن سلمة بياع