بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٥ - الصفحة ٢٤٠
21 - علل الشرائع: ابن المتوكل، عن محمد العطار، عن ابن أبان، عن ابن أورمة، عن محمد بن سنان، عن معاوية بن شريح، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: إن الله عز وجل أجرى ماءا فقال له: كن عذبا أخلق منك جنتي وأهل طاعتي، وإن الله عز وجل أجرى ماءا فقال له: كن بحرا مالحا أخلق منك ناري وأهل معصيتي، ثم خلطهما جميعا فمن ثم يخرج المؤمن من الكافر ويخرج الكافر من المؤمن، ولو لم يخلطهما لم يخرج من هذا إلا مثله، ولا من هذا إلا مثله. " ص 39 " 22 - علل الشرائع: أبي، عن سعد، عن ابن عيسى، عن الحسن بن فضال، عن عبد الله بن سنان، عن أبي عبد الله عليه السلام - في حديث طويل - يقول في آخره: مهما رأيت من نزق أصحابك وخرقهم فهو مما أصابهم من لطخ أصحاب الشمال، (1) وما رأيت من حسن شيم (2) من خالفهم ووقارهم فهو من لطخ أصحاب اليمين. " ص 39 " 23 - علل الشرائع: ابن الوليد، عن الصفار، عن ابن أبي الخطاب: عن محمد بن سنان، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: سألته عن أول ما خلق الله عز وجل، قال: إن أول ما خلق الله عز وجل ما خلق منه كل شئ، قلت: جعلت فداك وما هو؟ قال: الماء، قال: إن الله تبارك وتعالى خلق الماء بحرين: أحدهما عذب، الآخر ملح (3) فلما خلقهما نظر إلى العذب فقال: يا بحر فقال: لبيك وسعديك، قال: فيك بركتي ورحمتي، ومنك أخلق أهل طاعتي وجنتي. ثم نظر إلى الآخر فقال: يا بحر فلم يجب فأعاد عليه ثلاث مرات يا بحر فلم يجب! فقال: عليك لعنتي، ومنك أخلق أهل معصيتي ومن أسكنته ناري، ثم أمرهما أن يمتزجا فامتزجا، قال: فمن ثم يخرج المؤمن من الكافر، والكافر من المؤمن. " ص 39 " 24 - علل الشرائع: ابن الوليد، عن الصفار، عن ابن عيسى، عن البزنطي، عن أبان بن عثمان، وأبي الربيع يرفعانه قال: إن الله عز وجل خلق ماءا فجعله عذبا فجعل منه أهل

(1) النزق: الخفة في كل أمر; العجلة في جهل وحمق. الخرق: ضعف الرأي; سوء التصرف; الجهل والحمق; ضد الرفق. اللطخ: كل شئ لوث بغير لونه.
(2) جمع للشيمة: الخلق والطبيعة.
(1) في نسخة: والاخر مالح.
(٢٤٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 235 236 237 238 239 240 241 242 243 244 245 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 تعريف الكتاب تعريف الكتاب 1
2 خطبة الكتاب 1
3 * أبواب العدل * باب 1 نفي الظلم والجور عنه تعالى، وإبطال الجبر والتفويض، وإثبات الأمر بين الأمرين، وإثبات الاختيار والاستطاعة، وفيه 112 حديثا. 2
4 باب 2 آخر وهو من الباب الأول، وفيه حديث. 68
5 باب 3 القضاء والقدر، والمشية والإرادة، وسائر أبواب الفعل، وفيه 79 حديثا. 84
6 باب 4 الآجال، وفيه 14 حديثا. 136
7 باب 5 الأرزاق والأسعار، وفيه 13 حديثا. 143
8 باب 6 السعادة والشقاوة، والخير والشر، وخالقهما ومقدرهما، وفيه 23 حديثا. 152
9 باب 7 الهداية والإضلال والتوفيق والخذلان، وفيه 50 حديثا. 162
10 باب 8 التمحيص والاستدراج، والابتلاء والاختبار، وفيه 18 حديثا. 210
11 باب 9 أن المعرفة منه تعالى، وفيه 13 حديثا. 220
12 باب 10 الطينة والميثاق، وفيه 67 حديثا. 225
13 باب 11 من لا ينجبون من الناس، ومحاسن الخلقة وعيوبها اللتين تؤثران في الخلق، وفيه 15 حديثا. 276
14 باب 12 علة عذاب الاستيصال، وحال ولد الزنا، وعلة اختلاف أحوال الخلق، وفيه 14 حديثا. 281
15 باب 13 الأطفال ومن لم يتم عليهم الحجة في الدنيا، وفيه 22 حديثا. 288
16 باب 14 من رفع عنه القلم، ونفي الحرج في الدين، وشرائط صحة التكليف، وما يعذر فيه الجاهل، وأنه يلزم على الله التعريف وفيه 29 حديثا. 298
17 باب 15 علة خلق العباد وتكليفهم، والعلة التي من أجلها جعل الله في الدنيا اللذات والآلام والمحن، وفيه 18 حديثا. 309
18 باب 16 عموم التكاليف، وفيه ثلاثة أحاديث. 318
19 باب 17 أن الملائكة يكتبون أعمال العباد، وفيه 35 حديثا. 319
20 باب 18 الوعد والوعيد، والحبط والتكفير، وفيه حديثان. 331