10 - التوحيد: ماجيلويه، عن عمه، عن البرقي، عن علي بن أبي أيوب المدني، عن ابن أبي عمير، عن ابن أذينة، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: قيل لأمير المؤمنين عليه السلام:
هل يقدر ربك أن يدخل الدنيا في بيضة من غير أن تصغر الدنيا أو تكبر البيضة؟ قال:
إن الله تبارك وتعالى لا ينسب إلى العجز، والذي سألتني لا يكون. (1) 11 - التوحيد: ابن مسرور، عن ابن عامر، عن عمه، عن ابن أبي عمير، عن أبان بن عثمان، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: جاء رجل إلى أمير المؤمنين عليه السلام فقال: أيقدر الله أن يدخل الأرض في بيضة ولا تصغر الأرض ولا تكبر البيضة؟ فقال له: ويلك إن الله لا يوصف بالعجز ومن أقدر ممن يلطف الأرض ويعظم البيضة؟.
12 - التوحيد: ابن البرقي، عن أبيه، عن جده أحمد، عن البزنطي قال: جاء رجل إلى الرضا عليه السلام فقال: هل يقدر ربك أن يجعل السماوات والأرض وما بينهما في بيضة؟
قال: نعم وفي أصغر من البيضة، وقد جعلها في عينك وهي أقل من البيضة، لأنك إذا فتحتها عاينت السماء والأرض وما بينهما، ولو شاء لأعماك عنها.
13 - التوحيد: أبي، عن سعد، عن ابن أبي الخطاب، عن البزنطي قال: جاء قوم من وراء النهر إلى أبي الحسن عليه السلام فقالوا له: جئناك نسألك عن ثلاث مسائل، فإن أجبتنا فيها علمنا أنك عالم، فقال: سلوا. فقالوا: أخبرنا عن الله أين كان، وكيف كان، وعلى أي شئ كان اعتماده؟ فقال: إن الله عز وجل كيف الكيف فهو بلا كيف، وأين الأين فهو بلا أين، وكان اعتماده على قدرته فقالوا: نشهد أنك عالم.
قال الصدوق رحمه الله: يعنى بقوله: " وكان اعتماده على قدرته " أي على ذاته لان القدرة من صفات ذات الله عز وجل. ثم قال الصدوق رحمه الله: من الدليل على أن الله قادر أن العالم لما ثبت أنه صنع لصانع، ولم نجد أن يصنع الشئ من ليس بقادر عليه بدلالة أن المقعد لا يقع منه المشي، والعاجز لا يتأتى له الفعل صح أن الذي صنعه قادر، ولو جاز غير ذلك لجاز منا الطيران مع فقد ما يكون به من الآلة، ولصح لنا