بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٤ - الصفحة ٧٨
النجم " 53 " إن ربك هو أعلم بمن ضل عن سبيله وهو أعلم بمن اهتدى 30 " وقال تعالى ": هو أعلم بكم إذ أنشأكم من الأرض وإذ أنتم أجنة في بطون أمهاتكم فلا تزكوا أنفسكم هو أعلم بمن اتقى 32 المجادلة " 58 " والله يسمع تحاور كما إن الله سميع بصير 1 " وقال تعالى ": ألم تر أن الله يعلم ما في السماوات وما في الأرض ما يكون من نجوى ثلاثة إلا هو رابعهم ولا خمسة إلا هو سادسهم ولا أدنى من ذلك ولا أكثر إلا هو معهم أين ما كانوا ثم ينبئهم بما عملوا يوم القيمة إن الله بكل شئ عليم 7 الممتحنة " 60 " وأنا أعلم بما أخفيتم وما أعلنتم 1 " وقال تعالى ": الله أعلم بإيمانهن 10 الملك " 67 " وأسروا قولكم أو اجهروا به إنه عليم بذات الصدور * ألا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير 14 ن " 68 " إن ربك هو أعلم بمن ضل عن سبيله وهو أعلم بالمهتدين 7 الجن " 72 " عالم الغيب فلا يظهر على غيبه أحدا * إلا من ارتضى من رسول 26 - 27 " وقال ": وأحاط بما لديهم وأحصى كل شئ عددا 28 الاعلى " 87 " إنه يعلم الجهر وما يخفى 7 العلق " 96 " ألم يعلم بأن الله يرى 14 1 - التوحيد، عيون أخبار الرضا (ع): عبد الله بن محمد بن عبد الوهاب القرشي، عن أحمد بن الفضل بن المغيرة، عن منصور بن عبد الله بن إبراهيم الاصفهاني، عن علي بن عبد الله، عن الحسين بن بشار، عن أبي الحسن علي بن موسى الرضا عليه السلام قال: سألته أيعلم الله الشئ الذي لم يكن أن لو كان كيف كان يكون أولا يعلم إلا ما يكون؟ فقال: إن الله تعالى هو العالم بالأشياء قبل كون الأشياء قال عز وجل: " إنا كنا نستنسخ ما كنتم تعملون " وقال لأهل النار: " ولو ردوا لعادوا لما نهوا عنه وإنهم لكاذبون " فقد علم عز وجل أنه لو ردهم لعادوا لما نهوا عنه، وقال للملائكة لما قالوا: " أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك
(٧٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 73 74 75 76 77 78 79 80 81 82 83 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 تعريف الكتاب تعريف الكتاب 1
2 * (أبواب تأويل الآيات والاخبار الموهمة لخلاف ما سبق) * باب 1 تأويل قوله تعالى: خلقت بيدي، وجنب الله، ووجه الله، ويوم يكشف عن ساق، وأمثالها، وفيه 20 حديثا. 1
3 باب 2 تأويل قوله تعالى: ونفخت فيه من روحي، وروح منه، وقوله صلى الله عليه وآله: خلق الله آدم على صورته، وفيه 14 حديثا. 11
4 باب 3 تأويل آية النور، وفيه سبعة أحاديث. 15
5 باب 4 معنى حجرة الله عز وجل، وفيه أربعة أحاديث. 24
6 باب 5 نفي الرؤية وتأويل الآيات فيها، وفيه 33 حديثا. 26
7 * (أبواب الصفات) * باب 1 نفي التركيب واختلاف المعاني والصفات، وأنه ليس محلا للحوادث والتغييرات، وتأويل الآيات فيها، والفرق بين صفات الذات وصفات الأفعال، وفيه 16 حديثا. 62
8 باب 2 العلم وكيفيته والآيات الواردة فيه، وفيه 44 حديثا. 74
9 باب 3 البداء والنسخ، وفيه 70 حديثا. 92
10 باب 4 القدرة والإرادة، وفيه 20 حديثا. 134
11 باب 5 أنه تعالى خالق كل شيء، وليس الموجد والمعدم إلا الله تعالى وأن ما سواه مخلوق، وفيه خمسة أحاديث. 147
12 باب 6 كلامه تعالى ومعنى قوله تعالى: قل لو كان البحر مدادا، وفيه أربعة أحاديث. 150
13 * أبواب أسمائه تعالى وحقائقها وصفاتها ومعانيها * باب 1 المغايرة بين الاسم والمعنى وأن المعبود هو المعنى والاسم حادث، وفيه ثمانية أحاديث. 153
14 باب 2 معاني الأسماء واشتقاقها وما يجوز إطلاقه عليه تعالى وما لا يجوز، وفيه 12 حديثا. 172
15 باب 3 عدد أسماء الله تعالى وفضل إحصائها وشرحها، وفيه ستة أحاديث. 184
16 باب 4 جوامع التوحيد، وفيه 45 حديثا. 212
17 باب 5 إبطال التناسخ، وفيه أربعة أحاديث. 320
18 باب 6 نادر، وفيه حديث. 322