بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٤ - الصفحة ٨٣
غير الذي كنا نعمل " وقال: " ولو ردوا لعادوا لما نهوا عنه " فقد علم الشئ الذي لم يكن أن لو كان كيف كان يكون. الخبر.
11 - التوحيد: الدقاق، عن الأسدي، عن النخعي، عن عمه النوفلي، عن سليمان ابن سفيان، عن أبي علي القصاب قال: كنت عند أبي عبد الله عليه السلام فقلت: الحمد الله منتهى علمه فقال: لا تقل ذلك فإنه ليس لعلمه منتهى نوادر علي بن أسباط، عن القصاب مثله.
12 - التوحيد: أبي وابن الوليد، عن محمد العطار، وأحمد بن إدريس معا، عن الأشعري، عن علي بن إسماعيل، عن صفوان، عن الكاهلي قال: كتبت إلى أبي الحسن عليه السلام في دعاء: الحمد الله منتهى علمه، فكتب إلي: لا تقولن: منتهى علمه، ولكن قل:
منتهى رضاه.
13 - التوحيد: الدقاق، عن الأسدي، عن النخعي، عن النوفلي، عن ابن أبي عمير، عن هشام بن الحكم، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: العلم هو من كماله. (1) التوحيد: أبي، عن سعد، عن ابن هاشم، عن ابن أبي عمير، عن أبي الحسن الصيرفي عن بكار الواسطي، عن الثمالي، عن حمران، عن أبي جعفر عليه السلام في العلم قال: هو كيدك.
قال الصدوق رحمه الله: يعني أن العلم ليس هو غيره وأنه من صفات ذاته لان الله عز وجل ذات علامة سميعة بصيرة، وإنما نريد بوصفنا إياه بالعلم نفي الجهل عنه، ولا نقول: إن العلم غيره لأنا متى قلنا ذلك ثم قلنا: إن الله لم يزل عالما أثبتنا معه شيئا قديما لم يزل، تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا.
أقول: في بعض نسخ التوحيد زيادة في هذا المقام، وهي هذه: فيه إلحاق بخط بعض المشائخ رحمه الله، يقول: هذا غلط من الراوي، والصحيح الخبر الأول، والامام أجل من أن يبعض الله سبحانه بعلمه منه ككون يد الانسان منه، وألحق فيه أحمد بن محمد الموصلي أن قال: إن الإمام عليه السلام يخاطب الناس علي قدر فهمهم وكنه عقولهم، و ليس في هذه الرواية ما ينافي الرواية التي قبلها لان قوله عليه السلام في العلم: " هو كيدك

(1) في نسخة من التوحيد هكذا: العلم هو من كماله كيدك.
(٨٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 78 79 80 81 82 83 84 85 86 87 88 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 تعريف الكتاب تعريف الكتاب 1
2 * (أبواب تأويل الآيات والاخبار الموهمة لخلاف ما سبق) * باب 1 تأويل قوله تعالى: خلقت بيدي، وجنب الله، ووجه الله، ويوم يكشف عن ساق، وأمثالها، وفيه 20 حديثا. 1
3 باب 2 تأويل قوله تعالى: ونفخت فيه من روحي، وروح منه، وقوله صلى الله عليه وآله: خلق الله آدم على صورته، وفيه 14 حديثا. 11
4 باب 3 تأويل آية النور، وفيه سبعة أحاديث. 15
5 باب 4 معنى حجرة الله عز وجل، وفيه أربعة أحاديث. 24
6 باب 5 نفي الرؤية وتأويل الآيات فيها، وفيه 33 حديثا. 26
7 * (أبواب الصفات) * باب 1 نفي التركيب واختلاف المعاني والصفات، وأنه ليس محلا للحوادث والتغييرات، وتأويل الآيات فيها، والفرق بين صفات الذات وصفات الأفعال، وفيه 16 حديثا. 62
8 باب 2 العلم وكيفيته والآيات الواردة فيه، وفيه 44 حديثا. 74
9 باب 3 البداء والنسخ، وفيه 70 حديثا. 92
10 باب 4 القدرة والإرادة، وفيه 20 حديثا. 134
11 باب 5 أنه تعالى خالق كل شيء، وليس الموجد والمعدم إلا الله تعالى وأن ما سواه مخلوق، وفيه خمسة أحاديث. 147
12 باب 6 كلامه تعالى ومعنى قوله تعالى: قل لو كان البحر مدادا، وفيه أربعة أحاديث. 150
13 * أبواب أسمائه تعالى وحقائقها وصفاتها ومعانيها * باب 1 المغايرة بين الاسم والمعنى وأن المعبود هو المعنى والاسم حادث، وفيه ثمانية أحاديث. 153
14 باب 2 معاني الأسماء واشتقاقها وما يجوز إطلاقه عليه تعالى وما لا يجوز، وفيه 12 حديثا. 172
15 باب 3 عدد أسماء الله تعالى وفضل إحصائها وشرحها، وفيه ستة أحاديث. 184
16 باب 4 جوامع التوحيد، وفيه 45 حديثا. 212
17 باب 5 إبطال التناسخ، وفيه أربعة أحاديث. 320
18 باب 6 نادر، وفيه حديث. 322