إنه هو يبدئ ويعيد * وهو الغفور الودود * ذو العرش المجيد * فعال لما يريد 12 - 16 " وقال تعالى ": والله من ورائهم محيط 20 الاعلى " 87 " سبح اسم ربك الاعلى * الذي خلق فسوى * والذي قدر فهدى * والذي أخرج المرعى * فجعله غثاء أحوى 2 - 6 الناس " 114 " قل أعوذ برب الناس * ملك الناس * إله الناس 2 - 4 1 - التوحيد، أمالي الصدوق: ابن عصام، عن الكليني، عن محمد بن علي بن معن، عن محمد بن علي ابن عاتكة، عن الحسين بن النضر الفهري، عن عمر والأوزاعي، عن عمرو بن شمر، عن جابر بن يزيد الجعفي، عن أبي جعفر محمد بن علي الباقر، عن أبيه، عن جده عليهم السلام قال:
قال أمير المؤمنين عليه السلام في خطبة خطبها بعد موت النبي صلى الله عليه وآله بتسعة أيام - وذلك حين فرغ من جمع القرآن - فقال: الحمد لله الذي أعجز الأوهام أن تنال إلا وجوده، وحجب العقول عن أن تتخيل ذاته في امتناعها من الشبه والشكل، بل هو الذي لم يتفاوت في ذاته ولم يتبعض بتجزية العدد في كماله، فارق الأشياء لاعلى اختلاف الأماكن، وتمكن منها لا على الممازجة، وعلمها لا بأداة لا يكون العلم إلا بها، وليس بينه وبين معلومه علم غيره إن قيل: " كان " فعلى تأويل أزلية الوجود، وإن قيل: " لم يزل " فعلى تأويل نفي العدم فسبحانه وتعالى عن قول من عبد سواه واتخذ إلها غيره علوا كبيرا.
تحف العقول: خطبة المعروفة بالوسيلة: الحمد الله الذي أعدم الأوهام أن تنال إلى وجوده إلى آخر ما مر.
أقول: سيأتي الخطبة بتمامها في أبواب المواعظ مع شرحها.
2 - التوحيد، عيون أخبار الرضا (ع): حدثنا. أبو العباس محمد بن إبراهيم بن إسحاق الطالقاني رضوان الله عليه، قال: حدثنا أبو سعيد الحسن بن علي العدوي، قال: حدثنا الهيثم بن عبد الله الرماني، قال: حدثني علي بن موسى الرضا، عن أبيه موسى بن جعفر، عن أبيه جعفر ابن محمد، عن أبيه محمد بن علي، عن أبيه علي بن الحسين، عن أبيه الحسين بن علي عليهم السلام قال: خطب أمير المؤمنين عليه السلام الناس في مسجد الكوفة فقال: الحمد لله الذي لامن شئ كان، ولا من شئ كون ما قد كان، المستشهد بحدوث الأشياء على أزليته، وبما