حنيف، وهو المائل إلى الاسلام الثابت عليه، والحنيف عند العرب من كان على دين إبراهيم، وأصل الحنف: الميل. انتهى.
أقول: الذي يظهر من الاخبار هو أن الله تعالى قرر عقول الخلق على التوحيد والاقرار بالصانع في بدء الخلق عند الميثاق، فقلوب جميع الخلق مذعنة بذلك وإن جحدوه معاندة. وسيأتي تمام الكلام في ذلك في كتاب العدل إن شاء الله تعالى.
2 - تفسير علي بن إبراهيم: الحسين بن محمد، عن معلى بن محمد، عن محمد بن جمهور، عن جعفر بن بشير، عن علي بن أبي حمزة، عن أبي بصير، عن أبي جعفر عليه السلام في قوله: فأقم وجهك للدين حنيفا قال: الولاية.
3 - تفسير علي بن إبراهيم: الحسن بن علي بن زكريا، عن الهيثم بن عبد الله الرماني، عن علي ابن موسى الرضا صلوات الله عليه، عن أبيه، عن جده محمد بن علي بن الحسين عليهم السلام في قوله: " فطرة الله التي فطر الناس عليها " قال: هو لا إله إلا الله، محمد رسول الله - صلى الله عليه وآله - علي أمير المؤمنين - عليه السلام - إلى ههنا التوحيد.
4 - التوحيد أبي، عن سعد، عن ابن عيسى، عن محمد بن سنان، عن علاء بن الفضيل، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: سألته عن قول الله عز وجل: " فطرة لله التي فطر الناس عليها " قال: التوحيد.
5 - التوحيد: ابن الوليد، عن الصفار، عن ابن هاشم، عن ابن أبي عمير، عن هشام بن سالم، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: قلت: " فطرة الله التي فطر الناس عليها " قال: التوحيد.
6 - التوحيد: بالاسناد عن ابن هاشم، وابن يزيد معا، عن ابن فضال، عن ابن بكير (1) عن زرارة، عن أبي عبد الله عليه السلام في قول الله عز وجل: " فطرة الله التي فطر الناس عليها " قال: فطرهم على التوحيد. (2) التوحيد: أبي، عن علي، عن أبيه، عن ابن فضال، عن أبي جميلة، عن محمد الحلبي، عن أبي عبد الله عليه السلام مثله.