بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٣ - الصفحة ٢٧٨
المحاسن: ابن فضال، عن ابن بكير، عن زرارة مثله.
7 - التوحيد: ابن المتوكل، عن علي بن إبراهيم، عن اليقطيني، عن يونس، عن عبد الله بن سنان، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: سألته عن قول الله عز وجل: " فطرة الله التي فطر الناس عليها " ما تلك الفطرة؟ قال: هي الاسلام فطرهم الله حين أخذ ميثاقهم على التوحيد، فقال: ألست بربكم وفيهم المؤمن والكافر.
8 - التوحيد: أبي، عن سعد، عن أحمد وعبد الله ابني محمد بن عيسى، عن ابن محبوب، عن ابن رئاب، عن زرارة قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام عن قول الله عز وجل: " فطرة الله التي فطر الناس عليها " قال: فطرهم جميعا على التوحيد.
9 - التوحيد: ابن الوليد، عن الصفار، عن علي بن حسان، (1) عن الحسن بن يونس، (2) عن عبد الرحمن بن كثير، (3) عن أبي عبد الله عليه السلام في قول الله عز وجل: " فطرة الله التي فطر الناس عليها " قال: التوحيد، ومحمد رسول الله، وعلي أمير المؤمنين.
بصائر الدرجات: أحمد بن موسى، عن الخشاب، عن علي بن حسان، عن عبد الرحمن بن كثير مثله.
10 - التوحيد: أبي، عن سعد، عن أحمد بن محمد، عن أبيه، عن ابن المغيرة، عن ابن مسكان، عن زرارة قال: قلت لأبي جعفر عليه السلام: أصلحك الله قول الله عز وجل في كتابه " فطرة الله التي فطر الناس عليها " قال: فطرهم على التوحيد عند الميثاق على معرفته أنه ربهم. قلت: وخاطبوه؟ قال: فطأطأ رأسه ثم قال: لولا ذلك لم يعلموا من ربهم ولا من رازقهم.

(1) هو علي بن حسان الواسطي كما في التوحيد المطبوع، وسيأتي الحديث عنه عن عبد الرحمن بن كثير تحت رقم 19. وستأتي ترجمته ههنا.
(2) عده الشيخ في رجاله من أصحاب الصادق عليه السلام وظاهره كونه إماميا.
(3) مولى عباس بن محمد بن علي بن عبد الله بن العباس، كان ضعيفا، غمز أصحابنا عليه، وقالوا: كان يضع الحديث، له كتاب فضائل سورة إنا أنزلناه، وكتاب صلح الحسن عليه السلام. وكتاب فدك، وكتاب الأظلة كتاب فاسد مختلط، قاله النجاشي. واستظهر الوحيد البهبهاني وثاقته من رواية الثقاة كتبه وايراد المشايخ رواياته في كتب الاخبار واعتناؤهم بها فتأمل.
(٢٧٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 273 274 275 276 277 278 279 280 281 282 283 ... » »»
الفهرست