بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٣ - الصفحة ٢٠٥
إن إلهكم لواحد * رب السماوات والأرض وما بينهما ورب المشارق 1 - 5 ص: وما من إله إلا الله الواحد القهار * رب السماوات والأرض وما بينهما العزيز الغفار 65، 66 الزمر: ذلكم الله ربكم له الملك لا إله إلا هو فأنى تصرفون 6 " وقال تعالى ":
وإذا مس الانسان ضر دعا ربه منيبا إليه ثم إذا خوله نعمة منه نسي ما كان يدعوا إليه من قبل وجعل لله أندادا ليضل عن سبيله قل تمتع بكفرك قليلا إنك من أصحاب النار 8 " وقال تعالى ": قل الله أعبد مخلصا له ديني * فاعبدوا ما شئتم من دونه 14، 15 " وقال سبحانه ": ضرب الله مثلا رجلا فيه شركاء متشاكسون ورجلا سلما لرجل هل يستويان مثلا الحمد لله بل أكثرهم لا يعلمون 29 " وقال تعالى ": قل أفغير الله تأمروني أعبد أيها الجاهلون * ولقد أوحي إليك وإلى الذين من قبلك لئن أشركت ليحبطن عملك و لتكونن من الخاسرين * بل الله فاعبد وكن من الشاكرين 64 - 66 المؤمن: ذلكم بأنه إذا دعي الله وحده كفرتم وإن يشرك به تؤمنوا 12 " وقال ":
والله يقضي بالحق والذين يدعون من دونه لا يقضون بشئ إن الله هو السميع البصير 20 " وقال تعالى ": ويا قوم مالي أدعوكم إلى النجوة وتدعونني إلى النار * تدعونني لأكفر بالله وأشرك به ما ليس لي به علم وأنا أدعوكم إلى العزيز الغفار 41، 42 " وقال تعالى ":
ذلكم الله ربكم خالق كل شئ لا إله إلا هو فأنى تؤفكون 62 " إلى قوله تعالى ": هو الحي لا إله إلا هو فادعوه مخلصين له الدين 65 " إلى قوله تعالى ": فلما رأوا بأسنا قالوا آمنا بالله وحده وكفرنا بما كنا به مشركين 84 السجدة: قل إنما أنا بشر مثلكم يوحى إلي أنما إلهكم إله واحد فاستقيموا إليه واستغفروه وويل للمشركين 6 " إلى قوله تعالى ": قل أئنكم لتكفرون بالذي خلق الأرض في يومين وتجعلون له أندادا ذلك رب العالمين 9 " وقال تعالى ": إذ جائتهم الرسل من بين أيديهم ومن خلفهم ألا تعبدوا إلا الله 14 " وقال تعالى ": ويوم يناديهم أين شركائي قالوا آذناك ما منا من شهيد * وضل عنهم ما كانوا يدعون من قبل وظنوا مالهم من محيص 47، 48 " وقال تعالى ": ومن آياته الليل والنهار والشمس والقمر لا
(٢٠٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 200 201 202 203 204 205 206 207 208 209 210 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 تعريف الكتاب تعريف الكتاب 1
2 باب 1 ثواب الموحدين والعارفين، وبيان وجوب المعرفة وعلته، وبيان ما هو حق معرفته تعالى، وفيه 39 حديثا. 1
3 باب 2 علة احتجاب الله عز وجل عن خلقه، وفيه حديثان 15
4 باب 3 إثبات الصانع والاستدلال بعجائب صنعه على وجوده وعلمه وقدرته وسائر صفاته، وفيه 29 حديثا. 16
5 باب 4 توحيد المفضل. 57
6 باب 5 حديث الإهليلجية. 152
7 باب 6 التوحيد ونفي الشرك، ومعنى الواحد والأحد والصمد، وتفسير سورة التوحيد، وفيه 25 حديثا. 198
8 باب 7 عبادة الأصنام والكواكب والأشجار والنيرين وعلة حدوثها وعقاب من عبدها أو قرب إليها قربانا، وفيه 12 حديثا. 244
9 باب 8 نفي الولد والصاحبة، وفيه 3 أحاديث. 254
10 باب 9 النهي عن التفكر في ذات الله تعالى، والخوض في مسائل التوحيد، وإطلاق القول بأنه شيء، وفيه 32 حديثا. 257
11 باب 10 أدنى ما يجزي من المعرفة والتوحيد، وأنه لا يعرف الله إلا به، وفيه 9 أحاديث. 267
12 باب 11 الدين الحنيف والفطرة وصبغة الله والتعريف في الميثاق، وفيه 42 حديثا. 276
13 باب 12 إثبات قدمه تعالى وامتناع الزوال عليه وفيه 7 أحاديث. 283
14 باب 13 نفي الجسم والصورة والتشبيه والحلول والاتحاد، وأنه لا يدرك بالحواس والأوهام والعقول والأفهام، وفيه 47 حديثا. 287
15 باب 14 نفي الزمان والمكان والحركة والانتقال عنه تعالى، وتأويل الآيات والأخبار في ذلك، وفيه 47 حديثا. 309