بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٣ - الصفحة ٢٠٤
في الأرض ومالهم فيهما من شرك وماله منهم من ظهير 22 " وقال تعالى ": قل أروني الذين ألحقتم به شركاء كلا بل هو الله العزيز الحكيم 27 " وقال سبحانه ": ويوم يحشرهم جميعا ثم يقول للملائكة أهؤلاء إياكم كانوا يعبدون * قالوا سبحانك أنت ولينا من دونهم بل كانوا يعبدون الجن أكثرهم بهم مؤمنون 40 - 41 فاطر: يا أيها الناس اذكروا نعمت الله عليكم هل من خالق غير الله يرزقكم من السماء والأرض لا إله إلا هو فأنى تؤفكون 3 " وقال سبحانه ": وما يستوي البحران هذا عذب فرات (1) سائغ شرابه وهذا ملح أجاج ومن كل تأكلون لحما طريا و تستخرجون حلية تلبسونها وترى الفلك فيه مواخر لتبتغوا من فضله ولعلكم تشكرون * يولج الليل في النهار ويولج النهار في الليل وسخر الشمس والقمر كل يجري لأجل مسمى (2) ذلكم الله ربكم له الملك والذين تدعون من دونه ما يملكون من قطمير * إن تدعوهم لا يسمعوا دعائكم ولو سمعوا ما استجابوا لكم (3) ويوم القيامة يكفرون بشرككم ولا ينبئك مثل خبير 12 - 14 " وقال تعالى ": قل أرأيتم شركائكم الذين تدعون من دون الله أروني ماذا خلقوا من الأرض أم لهم شرك في السماوات أم آتيناهم كتابا فهم على بينت منه بل إن يعد الظالمون بعضهم بعضا إلا غرورا 40 يس: واتخذوا من دون الله آلهة لعلهم ينصرون * لا يستطيعون نصرهم وهم لهم جند محضرون 74، 75 والصافات: والصافات صفا * فالزاجرات زجرا * فالتاليات ذكرا * (4)

(١) قيل: الفرات هو الذي ينكسر به العطش، والسائغ: الذي يسهل انحداره، والأجاج:
الذي يحرق بملوحته. والمراد بالحلية اللئالي. مواخر أي تشق الماء بجريها. منه رحمه الله.
(٢) الأجل المسمى مدة دوره أي منتهاه، أو يوم القيامة. القطمير لفافة النواة. منه رحمه الله.
(٣) أي على فرض المحال ما استجابوا لكم لعدم قدرتهم على الانفاع، أو لتبريهم منكم مما تدعون لهم. منه رحمه الله.
(٤) اقسم بالملائكة الصافين في مقام العبودية، الزاجرين لأجرام العلوية والسفلية بالتدبير المأمور فيها، أو الناس عن المعاصي والشياطين عن التعرض لهم، التالين آيات الله تعالى وأسراره على أنبيائه وأصفيائه. أو بطوائف العلماء الصافين في العبادات، الزاجرين عن الكفر والمعاصي، التالين آيات الله وشرائعه، أو بنفوس الغزات الصافين في الجهاد، الزاجرين الخيل أو العدو، و التالين ذكر الله لا يشغلهم عنه مجاهدة الأعداء. منه قدس سره.
(٢٠٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 199 200 201 202 203 204 205 206 207 208 209 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 تعريف الكتاب تعريف الكتاب 1
2 باب 1 ثواب الموحدين والعارفين، وبيان وجوب المعرفة وعلته، وبيان ما هو حق معرفته تعالى، وفيه 39 حديثا. 1
3 باب 2 علة احتجاب الله عز وجل عن خلقه، وفيه حديثان 15
4 باب 3 إثبات الصانع والاستدلال بعجائب صنعه على وجوده وعلمه وقدرته وسائر صفاته، وفيه 29 حديثا. 16
5 باب 4 توحيد المفضل. 57
6 باب 5 حديث الإهليلجية. 152
7 باب 6 التوحيد ونفي الشرك، ومعنى الواحد والأحد والصمد، وتفسير سورة التوحيد، وفيه 25 حديثا. 198
8 باب 7 عبادة الأصنام والكواكب والأشجار والنيرين وعلة حدوثها وعقاب من عبدها أو قرب إليها قربانا، وفيه 12 حديثا. 244
9 باب 8 نفي الولد والصاحبة، وفيه 3 أحاديث. 254
10 باب 9 النهي عن التفكر في ذات الله تعالى، والخوض في مسائل التوحيد، وإطلاق القول بأنه شيء، وفيه 32 حديثا. 257
11 باب 10 أدنى ما يجزي من المعرفة والتوحيد، وأنه لا يعرف الله إلا به، وفيه 9 أحاديث. 267
12 باب 11 الدين الحنيف والفطرة وصبغة الله والتعريف في الميثاق، وفيه 42 حديثا. 276
13 باب 12 إثبات قدمه تعالى وامتناع الزوال عليه وفيه 7 أحاديث. 283
14 باب 13 نفي الجسم والصورة والتشبيه والحلول والاتحاد، وأنه لا يدرك بالحواس والأوهام والعقول والأفهام، وفيه 47 حديثا. 287
15 باب 14 نفي الزمان والمكان والحركة والانتقال عنه تعالى، وتأويل الآيات والأخبار في ذلك، وفيه 47 حديثا. 309