وعن محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد عن الحسن بن محبوب عن هشام بن سالم عن أبي حمزة عن سعيد بن المسيب عن علي بن الحسين عليه السلام انه لما ماتت خديجة قبل الهجرة بسنة ومات أبو طالب بعد موتها بسنة حزن رسول الله (ص) حزنا شديدا وخاف على نفسه من كفار قريش، فأوحى الله إليه اخرج من القرية الظالم أهلها وهاجر إلى المدينة فليس لك بمكة ناصر وانصب للمشركين حربا، فعند ذلك توجه رسول الله (ص) من مكة إلى المدينة.
وعن أحمد بن إدريس عن الحسين بن عبيد الله عن أبي عبد الله الحسين الصفير عن محمد بن إبراهيم الجعفري عن أحمد ابن علي بن محمد بن عبد الله بن عمر بن علي بن أبي طالب عن أبي عبد الله عليه السلام.
وعن محمد بن يحيى عن سعيد بن عبد الله عن يعقوب بن يزيد عن ابن فضال عن بعض رجاله عن أبي عبد الله عليه السلام قال: نزل جبرئيل على النبي (ص) فقال: يا محمد ان ربك يقرئك السلام ويقول: اني قد حرمت النار على صلب أنزلك وبطن حملك وحجر كفلك، فالصلب صلب عبد الله بن عبد المطلب، والبطن الذي حملك فآمنة بنت وهب، واما حجر كفلك فحجر أبي طالب وفي رواية ابن فضال: وفاطمة بنت أسد.
وروى السيد شمس الدين فخار بن معد بن الموسوي في كتاب الرد على الذاهب إلى تكفير أبي طالب بسنده عن عبد الرحمن