لي ذلك. قال: اما الصلب الذي أنزلك فعبد الله بن عبد المطلب، واما البطن الذي حملك فآمنة بنت وهب، واما الحجر الذي كفلك فأبو طالب بن عبد المطلب وفاطمة بنت أسد. ورواه في كتاب معاني الأخبار بهذا السند أيضا بمثله.
وقال: حدثنا أبي عن محمد بن أحمد بن الصلت عن يونس ابن عبد الرحمن عن عمرو بن شمر عن جابر بن يزيد الجعفي عن أبي جعفر عليه السلام قال: أوحى الله إلى رسول الله (ص): اني شكرت لجعفر بن أبي طالب أربع خصال. فدعاه رسول الله (ص) فأخبره، فذكر انه ما شرب خمرا، ولا زنا، ولا كذب، ولا عبد صنما. فقال النبي (ص): حق على الله ان يجعل لك جناحين أتطير بهما مع الملائكة في الجنة.
أقول: إنما أوردت الأحاديث التي وردت في شأن أبي طالب وزوجته وابنه جعفر في هذا الباب استطرادا لما بينها وبين المقصود من تمام المناسبة، ولأن ذلك معدود في مفاخر أمير المؤمنين (ع).
وقال: حدثنا أبي قال: حدثنا علي بن الحسن المؤدب عن أحمد بن علي الأصبهاني عن إبراهيم بن محمد الثقفي قال:
حدثنا إبراهيم بن موسى بن أخت الواقدي شيخ من الأنصار عن أبي قتادة الحراني عن عبد الرحمن بن أبي العلاء الحضرمي عن سعيد بن المسيب عن أبي الحرا قال: قال رسول الله (ص): رأيت ليلة الاسراء مكتوبا على قائمة من قوائم العرش: انا الله لا اله الا أنا خلقت جنة عدن بيدي محمد صفوتي من خلقي أيدته بعلي