عن أبي مالك الحضرمي عن إسماعيل بن جابر عن أبي جعفر (ع) في حديث: ان الله تعالى لما اسرى بنبيه (ص) قال: يا محمد انه قد انقضت نبوتك وانقطع اكلك فمن لأمتك؟ فقال: يا رب اني قد بلوت خلقك فما وجدت أطوع لي من علي. فقال عز وجل:
ولي يا محمد فمن لأمتك من بعدك؟ فقال: يا رب اني قد بلوت خلقتك فما وجدت أحدا أشد حبا لي من على. فقال عز وجل:
ولي يا محمد فأبلغه انه راية الهدى وامام أوليائي ونور من أطاعني.
وقال: حدثنا علي بن أحمد بن موسى الدقاق قال: حدثنا محمد بن جعفر الأسدي قال: حدثنا موسى بن عمران عن الحسين ابن يزيد عن محمد بن سنان عن المفضل بن عمر عن ثابت بن دينار عن سعيد بن جبير عن يزيد بن قعنب قال: كنت جالسا مع العباس وفريق من عبد العزى بإزاء بيت الله الحرام، إذ أقبلت فاطمة بنت أسد حاملة بأمير المؤمنين لتسعة أشهر. فقالت: يا رب اني مؤمنة بك... إلى أن قال: فرأيت البيت قد انشق عن ظهره فدخلت فيه وفاطمة وعاد إلى حاله، فرمنا ان ينفتح لنا قفل الباب فلم ينفتح، فعلمنا ان ذلك من أمر الله، ثم خرجت في اليوم الرابع وعلى يدها أمير المؤمنين ثم قالت: اني فضلت على من تقدمني من النساء، اني دخلت بيت الله الحرام فأكلت من ثمار الجنة وأرزاقها، فلما أرد أن أخرج هتف بي هاتف يا فاطمة سميه عليا، فهو علي والعلي الأعلى يقول شققت اسمه من اسمي