ابن محمد بن أبي نصر عن درست قال: سمعت أبا إبراهيم (ع) يقول: إذا مرض المؤمن أوحى الله إلى صاحب الشمال ألا تكتب على عبدي ما دام في حبسي ووثاقي ذنبا، ويوحي إلى صاحب اليمين اكتب له ما كنت تكتب له في صحته من الحسنات.
باب أبي الحسن علي بن موسى الرضا عليه السلام محمد بن يعقوب عن محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد ابن عيسى عن أحمد بن محمد بن أبي نصر عن أبي الحسن الرضا عليه السلام قال: قال الله ابن آدم بمشيتي كنت، أنت الذي تشاء لنفسك، وبقوتي أديت فرائضي، وبنعمتي قويت علي معصيتي جعلتك سميعا بصيرا قويا، ما أصابك من حسنة فمن الله وما أصابك من سيئة فمن نفسك، وذلك اني أولى بحسناتك منك وأنت أولى بسيئاتك مني، انني لا اسأل عما افعل وهم يسألون.
ورواه الصدوق في عيون الأخبار، وفي كتاب التوحيد عن أبيه ومحمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد عن سعد بن عبد الله عن أحمد بن محمد بن عيسى، ورواه عبد الله بن جعفر الحميري في قرب الإسناد عن أحمد بن محمد بن عيسى مثله.
وعن الحسين بن محمد عن معلى بن محمد عن الحسن بن علي عن الرضا عليه السلام قال: سألته فقلت: فوض الله الامر إلى العباد؟ فقال: الله أعز من ذلك قلت: فأجبرهم على المعاصي، قال: الله اعدل وأحكم من ذلك. ثم قال: قال الله ابن آدم انا أولى بحسناتك منك وأنت أولى بسيئاتك مني، عملت المعاصي