فنزل جبرائيل من السماء فقال: يا محمد ان ربك يقرئك السلام وهو يقول: لا تحزن ولا تغتم لهما فإنهما فاضلان في الدنيا فاضلان في الآخرة وأبوهما أفضل منهما، هما نائمان في حضيرة بني النجار وقد وكل الله بهما ملكان.
وقال: حدثنا الحسين بن أحمد بن إدريس قال: حدثنا أبي عن أحمد بن محمد بن خالد عن العباس بن معروف عن محمد ابن يحيى الخراز عن طلحة بن زيد عن الصادق عن أبيه عن آبائه عليهم السلام قال: قال رسول الله (ص) أتاني جبرئيل من قبل ربي فقال: يا محمد ان الله يقرئك السلام ويقول: بشر أخاك عليا بأني لا أعذب من تولاه ولا أرحم من عاداه.
وقال: حدثنا أحمد بن زياد بن جعفر الهمداني قال: حدثنا علي بن إبراهيم بن هاشم عن جعفر بن سلمة الأهوازي عن إبراهيم ابن محمد الثقفي قال: حدثنا العباس بن عامر قال: حدثني عبد الواحد بن أبي عمرو عن الكلبي عن أبي صالح عن أبي هريرة قال: مكتوب على ساق العرش: انا الله لا اله الا أنا وحدي لا شريك لي، ومحمد عبدي ورسولي أيدته بعلي، فأنزل الله (هو الذي أيدك بنصره وبالمؤمنين) فكان النصر علي ودخل مع المؤمنين فدخل في الوجهين جميعا.
وقال: حدثنا محمد بن موسى بن المتوكل عن علي بن إبراهيم عن أبيه عن يوسف بن عقيل عن إسحاق بن راهويه قال: لما وافى أبو الحسن الرضا عليه السلام بنيسابور وأراد ان يرحل