وخليفتي في أرضي، لك ولمن والاك أوجبت رحمتي ومنحت جنابي وحللت جواري، ثم وعزتي وجلالي لأصلين من عاداك أشد عذابي وان وسعت عليه في دنياي من سعة رزقي - الحديث. ورواه البرقي في المحاسن عن الوشا عن علي أبي حمزة مثله.
وعن محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد عن علي بن الحكم عن داود العجلي عن زرارة عن حمران عن أبي جعفر عليه السلام قال: ان الله تعالى أخذ الميثاق على النبيين فقال: الست بربكم وان هذا محمد رسولي وان هذا علي أمير المؤمنين؟ قالوا:
بلى. فثبتت لهم النبوة، وأخذ الميثاق على اولي العزم انني ربكم ومحمد رسولي وعلي أمير المؤمنين وأوصياؤه من بعده ولاة أمري وخزان علمي وان المهدي انتصر به لديني واظهر به دولتي وأنتقم به من أعدائي وأعبد به طوعا وكرها؟ قالوا: أقررنا يا رب وشهدنا، ولم يجحد آدم عليه السلام ولم يقر فثبت العزيمة لهؤلاء الخمسة في المهدي، ولم يكن لآدم عزم على الاقرار به، وهو قوله تعالى: (ولقد عهدنا إلى آدم من قبل فنسي ولم نجد له عزما) قال: إنما هو فترك - الحديث.
وعن الحسين بن محمد عن معلى بن محمد عن بكر بن صالح عن محمد بن سليمان عن عيثم بن أسلم عن معاوية بن عمار عن أبي عبد الله عليه السلام: ان الله تعالى أوحى إلى داود اتخذ وصيا من أهلك فإنه قد سبق في علمي ان لا أبعث نبيا الا وله وصي من أهله - الحديث.