الحياء من رؤية عورتك فاجعل بينك وبينها حجابا فجعل شيئا هو أكبر من الثياب ودون السراويل فلبسه فكان إلى وركيه.
وروى الشهيد الثاني في كتاب مسكن الفؤاد ان إبراهيم سأل ربه، فقال: يا رب ما جزاء من يبل الدمع وجهه من خشيتك قال صلواتي ورضواني، قال: فما جزاء من يصبر الحزنى ابتغاء وجهك، قال: أكسوه ثيابا من الايمان يكسب بها الجنة ويتقي بها النار، قال: فما جزاء من سدد الأرملة ابتغاء وجهك، قال أقيمه في ظلي وأدخله جنتي، قال: فما جزاء من تبع الجنازة ابتغاء وجهك، قال تصلي ملائكتي على جسده وتشفع روحه.
وروى الشيخ الجليل علي بن الحسين المسعودي في كتاب أخبار الزمان: أن الله أوحى إلى إبراهيم (ع) انك لما سلمت مالك للضيفان وولدك للقربان ونفسك للنيران وقلبك للرحمن اتخذ ناك خليلا.
الباب الرابع فيما ورد في شأن يعقوب عليه السلا م محمد بن علي بن الحسين بن بابويه في العلل، قال: حدثنا محمد بن موسى بن المتوكل، قال: حدثنا عبد الله بن جعفر الحميري عن أحمد بن محمد بن عيسى عن الحسن بن محبوب عن مالك بن عطية عن الثمالي عن علي بن الحسين (ع) أنه قال لمولاة له يقال لها سكينة - يوم جمعة - لا يعبر على بابي سائل إلا أطعمتموه فان اليوم الجمعة، فقلت له ليس كل من يأكل محقا، فقال يا ثابت