لم أعنك على معصيتي يا موسى ولي المنة عليك في طاعتك لي ولي الحجة عليك في معصيتك لي.
ورواه في كتاب التوحيد عن أبيه عن سعد بن عبد الله عن أحمد بن محمد بن عيسى ببقية السند.
وقال حدثنا أبي قال حدثنا سعد بن عبد الله قال حدثنا محمد ابن الحسن بن أبي الخطاب عن محمد بن سنان عن المفضل بن عمر عن الصادق (ع) قال: كان فيما ناجى الله به موسى (ع) أن قال يا بن عمران كذب من زعم أنه يحبني فإذا جنه الليل نام عني أليس كل محب يحب خلوة حبيبه ها أنا ذا يا بن عمران مطلع على أحبائي إذا جنهم الليل حولت أبصارهم في قلوبهم ومثلت عقوبتي بين أعينهم يخاطبوني عن المشاهدة ويكلموني عن الحضور يا بن عمران هب لي من قلبك الخشوع، ومن بدنك الخضوع، ومن عينيك الدموع وادعني في ظلم الليل فإنك تجدني قريبا مجيبا.
وقال حدثنا الحسين بن أحمد بن إدريس قال حدثنا أبي قال حدثنا أحمد بن محمد بن عيسى قال أخبرني محمد بن يحيى الخراز عن موسى بن إسماعيل عن أبيه عن موسى بن جعفر عن أبيه عن آبائه عن أمير المؤمنين (ع) في حديث اليهودي الذي كان له على الرسول (ص) دنانير، فتقاضاه بها، وقال لا أفارقك حتى تقضيني، فجلس معه رسول الله (ص) حتى صلى في ذلك الموضع الظهر والعصر والمغرب والعشاء والصبح، وقال لم يبعثني ربي أن أظلم معاهدا، ولا غأه، فلما علا النهار أسلم اليهودي، وقال هذا